كاتبة سعودية: "بلاش أحضان ودق خشوم" .. إنها أسوأ عاداتنا

قالت: نعم لقرار إغلاق "العمرة" وقاية من " كورونا"
كاتبة سعودية: "بلاش أحضان ودق خشوم" .. إنها أسوأ عاداتنا
تم النشر في

تنصح الكاتبة الصحفية حليمة مظفر المواطنين في المملكة بالتوقف عن "الأحضان ودق الخشوم"، معتبرة أنها "أسوأ عاداتنا الاجتماعية غير الصحية" حسب الكاتبة، لأنها تتسبب بتناقل الكثير من الأمراض المعدية، خاصة مع انتشار وتكرار هذه العادة على نطاق واسع.

نعم لإغلاق "العمرة"

وفي مقالها "نعم لإغلاق (العمرة) .. وبلاش أحضان ودق خشوم.." بصحيفة "المدينة"، تؤكد "مظفر" تأييدها لقرار تعليق العمرة، وتقول: "نعم لحكمة القرار السعودي بوقف استقبال رحلات (العمرة) وزيارة المسجد النبوي الشريف وعدم إصدار التأشيرات السياحية من الدول الموبوءة بإصابات فايروس (كورونا الجديد)، فهذا القرار بالغ الأهمية حفظاً للأمن الصحي محلياً ودولياً، محققاً الحماية للصحة العامة للمواطنين والمقيمين في السعودية؛ وأيضاً يحقق أمناً صحياً دولياً؛ فمصاب واحد من المعتمرين قادم من الخارج كفيل بنشر المرض بين جموع المعتمرين وعودتهم بعد ذلك إلى دولهم مصابين، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة دولياً".

"بلاش أحضان ودق خشوم"

وتنصح "مظفر" بالتوقف عن ما تعتبره أسوأ عادتنا غير الصحية، وتقول: "من جانب آخر لا يمكنني إغفاله هنا، والمتمثل في أسوأ عاداتنا الاجتماعية غير الصحية، والتي ـ للأسف- من خلالها تتناقل الكثير من الأمراض المعدية خاصة الأنفلونزا والرشح؛ بما نقوم به خلال لقاءاتنا ببعضنا بعضاً حتى مع من لا نعرفه معرفة وثيقة؛ في المناسبات، حتى البسيطة كاللقاءات الأسبوعية وفي الاستراحات وأحياناً اليومية في العمل أو الأماكن العامة حين نلتقي مصادفة بمن نعرفهم، إذ نتبادل الأحضان و(دق الخشوم والتبويس) كنوع من الترحيب والمجاملات العاطفية، بينما المصافحة الأَوْلى والأفضل والأصح بدلاً من المجاملات التي لا داعي منها".

تصحيح

وتضيف "مظفر": "أستغرب حقيقة، إذ المفترض أن هذه الأحضان والقبلات تكون مع الأشخاص الأعزاء جداً وفي حدود ومناسبات ضيقة، أو مع شخص غائب فترة زمنية وليس مع شخص رأيته بالأمس!!، وهذا الأمر من المجاملات تراه على مستوى الرجال و النساء على السواء؛ ونتناسى أن هذه العادات كفيلة بنقل الأمراض المعدية وما معها من فايروسات؛ لكن اليوم ونحن نواجه (فايروس كورونا الجديد)، أعتقد أن علينا تصحيح هذه العادة الاجتماعية ونعمل على ممارستها في حدودها المعتبرة".

الوقاية

وتنهي "مظفر" مؤكدة على فكرة الوقاية وهي تقول: "صحيح ولله الحمد لا توجد في السعودية أي إصابات حتى الآن وبإذن الله يدفعه الله عنا بفضله ثم بفضل الجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة السعودية في مختلف المجالات لمنع وصوله إلى الداخل؛ إلا أن علينا جميعاً مواجهة هذا المرض المجهول بالوقاية الذاتية وأخذ الاحتياطات قدر ما نستطيع بالمحافظة على النظافة الشخصية وتصحيح عاداتنا الاجتماعية لتكون أكثر صحية والتوقف عن المجاملات الفارغة وبلاش (أحضان ودق خشوم)!! لأن الوقاية خير من العلاج وزيارة المستشفيات.. أليس كذلك؟!".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org