لم يكن السد الترابي حاجزاً لتسرب المياه في بحيرة دومة الجندل، أو حلاً محكماً لدرء خطر ارتفاع منسوبها خاصة في فصل الشتاء، إذ لا تزال الجهة الشمالية الغربية في البحيرة مغلقة ومهملة، وهي المنطقة التي يفضّلها السائحون للاستمتاع بشواطئ البحيرة وقضاء أوقاتهم فيها.
يُذكر أنه وقبل 8 أشهر قررت لجان حكومية بمحافظة دومة الجندل، إنشاء سد ترابي في الجهة الشمالية الغربية من بحيرة دومة الجندل، بعد ارتفاع منسوب المياه؛ حيث تعد منطقة منخفضة قد تسبب خروج المياه ونزولها على المحافظة مستقبلاً.
وتعد المياه في بحيرة دومة الجندل ناتجة عن مياه الري بمزارع المحافظة التي تشرف عليه المؤسسة العامة للري التابعة لوزارة البيئة والمياه والزراعة.