وقف محافظ الليث عمران بن حسن الزهراني ميدانيًا بميقات يلملم يرافقه مديرو ورؤساء الجهات الحكومية المشاركة في أعمال حج 1444هـ، واطَّلع على جاهزية الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام بمرافق جامع الميقات والمنطقة المحيطة.
وكانت المنطقة شهدت مجموعة من المشروعات التطويرية من الهيئة الملكية لمدينة مكة والمشاعر المقدسة تضمنت تحسين المشهد الحضري، وإعادة هيكلة مواقع الخدمات العامة المقدمة للزوار وضيوف الرحمن وتحسين مستوياتها شملت جامع ميقات يلملم الذي يقع على مساحة 10 آلاف م2 ويتسع لأكثر من 4000 مصلٍ ويعمل به أكثر من 100 موظف وعامل، والخدمات العلاجية للعيادات الصحية بالميقات والتقى الفرق الطبية والتطوعية والقوى الميدانية من جميع القطاعات.
وأشاد بدور جهات القطاع الثالث في تعزيز العمل التطوعي والاجتماعي بين أبناء الوطن، مطلعًا على الخدمات التي تقدمها جمعية البر الأهلية بيلملم وجمعية سعيا للخدمات الإنسانية لضيوف الرحمن بمشاركة أكثر من 30 متطوعًا وتوزيع 5000 وجبة وتقديم قرابة 120 ألف عبوة ماء، كما اطلع على تجهيزات صالة استقبال ضيوف الرحمن، والتي تم إنشاؤها بالشراكة بين فرع وزارة الشؤون الإسلامية والمجموعة الوطنية للاستزراع المائي على مساحة 6000م2 وما تقدمه المجموعة من خدمات لقاصدي بيت الله الحرام من توزيع 2500 حقيبة للحجاج، وعيادة طبية ومطعم مركزي وشاشات توعوية وإرشادية.
وأشار إلى جاهزية ميقات يلملم لاستقبال الحجاج وتفويجهم لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، حيث تم استكمال جميع التجهيزات والترتيبات من قِبل الجهات المعنية بتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.
ونوه محافظ الليث بالاهتمام والرعاية والعناية التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ لحجاج بيت الله الحرام، وبتوجيه ومتابعة من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل، ونائبه الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز من خلال المتابعة المستمرة لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن وتسخير جميع الإمكانات لهم، وتيسير تلك الأعمال والخدمات المقدمة عبر أيدي أبناء الوطن الذين يبذلون كل جهد خدمةً لقاصدي بيت الله الحرام والمشاعر المقدسة، في سبيل أداء مناسكهم بيسرٍ وسهولة واطمئنان، مؤكدًا أن خدمة ضيوف الرحمن شرفٌ عظيم لهذه البلاد وأولويةٌ قصوى لدى القيادة الرشيدة، سائلاً الله تعالى أن يتقبل من الحجيج حجهم وأن يعودوا إلى أهلهم سالمين.