تشير توقعات سوق الأبحاث العالمية إلى أن حجم سوق الإسعاف الجوي في السعودية، سيصل إلى 337.7 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2030، مع معدل نمو سنوي مركب يبلغ 6.1% خلال الفترة من 2024 إلى 2030.
ويعد ارتفاع الإنفاق على الرعاية الصحية وزيادة انتشار سلاسل المستشفيات الخاصة من العوامل الرئيسة التي تدفع نمو السوق، كما أن تزايد الإصابة ببعض الأمراض يتطلب استجابة طبية عاجلة، مما يعزّز الطلب على خدمات الإسعاف الجوي.
وفي عام 2023، استحوذ نوع الطائرات ذات الأجنحة الدوّارة على 77.7% من السوق، بينما شكّلت الخدمات المستندة إلى المستشفيات 80.0% من إجمالي السوق.
وتستحوذ المملكة على 21.9% من سوق خدمات الإسعاف الجوي في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. ومن المتوقع أن يشهد السوق مزيدًا من العواصف الصحية، مما يتيح فرصًا أكبر لنمو هذه الخدمات.
ويعد "الإسعاف الجوي" نظام نقل طبي يستخدم الطائرات لنقل المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة، ويشمل هذا النظام طائرات هليكوبتر وطائرات ثابتة الجناحَيْن، ويستخدم عادةً في الحالات الطارئة التي تتطلب سرعة في نقل المريض إلى المستشفيات والمرافق الصحية المتخصّصة.