واصلت الصحف البحرينية اهتمامها وتغطيتها الموسعة المرصعة بالكلمات لزيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الحالية للبحرين.
والبداية من صحيفة "الأيام" التي نقلت تغطية مصوّرة للزيارة وكتبت تحتها "السعودية دولة الأمن وقادرة على صد كل مَن يحاول المس باستقرارها".
من جهتها، نقلت "أخبار الخليج" تصريحات وزير شؤون الإعلام رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية علي بن محمد الرميحي؛ حول ترحيب مملكة البحرين، قائداً وحكومة وشعباً، وفخرها واعتزازها بالزيارة الرسمية الكريمة لضيفها الكبير صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إلى بلده مملكة البحرين ووسط أهله وأشقائه.
وأشاد "الرميحي"؛ بزيارة سمو ولي العهد، باعتبارها دفعة قوية إلى مسيرة العلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، والقائمة على أسس من الود والاحترام المتبادل، ووحدة الدين والدم والتاريخ والمصير المشترك، والروابط الأخوية المتينة والمتنامية، في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة؛ عاهل البلاد المفدى، حفظهما الله ورعاهما.
وأشار إلى أن زيارة ولي العهد إلى مملكة البحرين هي محل ترحيب وحفاوة بالغة على المستويات الرسمية والشعبية كافة، تقديراً لقيمة سموه وشخصه الكريم، ومكانته الغالية في وجدان الشعب البحريني والأمة بأسرها، ولرؤيته التنموية والإصلاحية الرائدة والطموحة، وامتناناً لمواقفه الأخوية المشهودة كخير عون وسند لأشقائه، واعتزازا بالدور الريادي للمملكة العربية السعودية، وقيادتها الحكيمة، وقيمها الإنسانية النبيلة الداعية إلى العدل والوسطية والتسامح.
وأكد وزير الإعلام البحريني، وقوف مملكة البحرين والأمتين العربية والإسلامية في صف واحد إلى جانب الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، ودعم ولي عهده، في مواجهة الحملات المغرضة والحاقدة، وفاءً لمواقفها التاريخية المشرفة في الذود عن أمتها، ومساندة حقوقها وقضاياها العادلة، وخدماتها الدينية الجليلة، وعطاءاتها الإنسانية والخيرية في مشارق الأرض ومغاربها، مشدداً على أن استمرار المملكة في مسيرتها التنموية والحضارية القوية والمزدهرة والموحدة هو مصدر قوة وعزة وكرامة للدول العربية والإسلامية، ودعامة أمان واستقرار للمنطقة والعالم أجمع.
وفي صحيفة "الوطن" البحرينية كتبت سوسن الشاعر؛ تحت عنوان "محمد بن سلمان عندنا .. أسفرت وأنورت واستهلت وأمطرت": "حللت أهلاً ووطئت سهلاً أيها الأمير، إنك بين أهلك وإخوتك ومحبيك وهذه دارك ومكانك والعين أوسع لك من الدار".
وتابعت: "تلك ليس مجاملة لزائر؛ بل لصاحب مكان وأخ عزيز، هذه هي مكانة المملكة العربية السعودية وتلك مكانة والدك - حفظه الله - ومكانة وقدر أعمامك وأجدادك عندنا، وهي مكانتك كذلك، فلك في كل بيت بحريني قدر وشأن واستقبالنا لك وحفاوتنا بك هي الرسالة التي نريد نحن شعب البحرين أن يسمعها القاصي قبل الداني، إننا معك قلباً وقالباً، وإن المساس بك هو مساس بنا وبأبنائنا، وإن البحرين كلها تقف صفاً واحداً معك".
وأضافت "الشاعر": "البحرين كانت معك يوماً منذ بدء الحملة عشنا معك يوماً بيوم ساءها وضاق صدرها بما فعلوا وما قاموا به، حاولوا تشويه صورة السعودية وصورتك، وكنا على يقين بأن المملكة العربية السعودية قلعة حصينة لن يتمكنوا منها، ولكن شراسة الحملة جعلتنا نتراص خلفك وندعو لك من قلوبنا بأن يحميك رب العباد، نحن مستهدفون من خلالك، ونحن مقصودون من خلال المساس بالمملكة العربية السعودية هكذا شعرنا وهكذا أدركنا".
وزادت: "جولتك العربية قبل الأرجنتين ضرورية لترسل فيها رسالة تأكيد المؤكد بأننا كشعوب قبل القيادات والأنظمة ومن خلال الاستقبال الشعبي لك، لن نخضع لتهديداتهم ولا لمشروعهم، وأننا نقف معك وعلى الآخرين احترام كلمتنا ورغباتنا فلنا القول الفصل".
واختتمت بقولها: "نقولها لك بالبحرينية العفوية: هلا بالطش والرش والماي المبخر بالغرش".