مع تصاعد حملات الكراهية ضد المسلمين لدى بعض أتباع الأديان الشرقية، عقد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، معالي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، قمةً عاجلةً مع عددٍ من القيادات البوذية المؤثرة على المستويين الآسيوي والعالمي.
وعلمت "سبق" من مصادرها، أن القمة شهدت الاتفاقَ على أهمية تحقيق الوئام بين أتباع الأديان، وضمان حقوق الأقليات، خصوصاً مع تصاعد حملات الكراهية ضد المسلمين لدى بعض أتباع الأديان الشرقية، الأمر الذي أضرَّ بالأقليات الإسلامية، مؤكدة على خطورة "خطابات الكراهية" على وئام المجتمعات واستقرار الأوطان، وأهمية تضافر الجهود في مواجهتها.
وأكدت مصادر "سبق"، أن القمة شهدت كذلك تصحيح بعض "المفاهيم المغلوطة" عن الإسلام، وجرى خلالها التأكيد على أن المسلمين يتفهمون حق أتباع الأديان في الوجود بكرامة إنسانية حفظها الإسلام للجميع، كما جرى الاتفاق على مواصلة العمل وتعزيز التحالفات بين الشركاء الدوليين، وخاصة أتباع الأديان؛ باعتبارها من أهم دعائم ضمان الحماية والسلام للجميع.