أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء أهمية مراعاة قوانين وتشريعات الرفق بالحيوان عند التعامل مع حيوانات التجارب في مراحل الدراسات ما قبل السريرية.
وأوضحت أن الدراسات ما قبل السريرية تجرى على حيوانات التجارب بناءً على قوانين وتشريعات حقوق الرفق بالحيوان، حيث يراعى فيها: "تقليل عدد حيوانات التجارب المستعملة، وتقليل إحساسها بالألم، ومحاولة إبدالها بتقنيات حيوية أخرى".
وأكدت الهيئة أن استخدام حيوانات التجارب أمر بالغ الأهمية في الأبحاث الطبية الحيوية؛ لأسباب عدة منها: "دراسة تأثير الأدوية على عدة أجيال بوقت قصير نسبياً، وإمكانية تسخير نماذج حيوانية تماثل أمراض البشر، وتشابه الجينات بين أصناف وأنواع مملكة الحيوان".
وأشارت، عبر إنفوجرافيك معلوماتى، إلى أنه يجب أن يعتمد اختيار النموذج الحيواني المعد للبحث الطبي بناء على "المخاطر البيئية والأخلاقية الناتجة من الاختبارات على حيوانات التجارب، وقابلية نقل نتائج التجارب إلى البشر، والتكلفة والتوافر، وتوفر معلومات كافية حول المرض في النموذج المستخدم، واستخدام اختبارات مناسبة للنوع الحيواني المستخدم".