فعّلت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، "أسبوع البيئة"، تحت شعار "بيئتك تعرفك"، الثلاثاء الماضي، ويستمرّ حتى الأحد المقبل 20 مارس الجاري.
وقالت الهيئة: إن تفعيل "أسبوع البيئة" يهدف إلى توعية المجتمع بأهمية حماية البيئة والموارد الطبيعية، وتعزيز المسؤولية المجتمعية لحماية البيئة والمحافظة عليها لتحقيق التنمية المستدامة.
ونظَّمت الهيئة برنامج فعاليات متنوعًا، بمناسبة تفعيل "أسبوع البيئة" في محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، ويتضمَّن تنظيم محاضرات وندوات توعوية في المدارس، بالتعاون مع وزارة التعليم في: الجوف، والحدود الشمالية، بمشاركة أكثر من 400 طالب من مختلف المراحل التعليمية.
وتهدف إلى رفع مستوى الوعي البيئي، وتعزيز مفهوم الحفاظ على البيئة، والتعريف بالمحمية وخصائصها المميزة وكنوزها الطبيعية الفريدة.
بالإضافة إلى ورش عمل لتأهيل المتطوّع البيئي بالتعاون مع الغرفة التجارية في: منطقة الجوف، ومنطقة الحدود الشمالية، بمشاركة عدد من أفراد المجتمع المحلي.
إلى جانب مبادرة "تشجير" لزراعة ثمانية آلاف شتلة في موقعين على أراضي المحمية؛ وهما: وادي فجر في منطقة تبوك، ومدينة جبة في منطقة حائل، بمشاركة أكثر من 600 متطوع.
وذكرت الهيئة أن ذلك يأتي لتحقيق التوعية البيئية اللازمة للمجتمع المحلي، بالتعاون مع المنظمات التعليمية والثقافية والاجتماعية، التي تهدف إلى إشراكهم في أعمال الحفظ البيئي، وتحفيزهم لتنفيذ البرامج والحملات التوعوية.
يُذكَر أن محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، هي أكبر المحميات البرية في الشرق الأوسط، بمساحة تزيد على 130 ألف كيلومتر مربع؛ إذ تمتدّ المحمية بين أربع مناطق إدارية هي: الجوف، وحائل، وتبوك، والحدود الشمالية، وتشتمل على آثار مسجلة لدى اليونيسكو، والمتمثلة في منطقة جبة؛ حيث تعود لأكثر من ثمانية قرون قبل الميلاد.
