حققت مدينة الملك سعود الطبية ممثلةً بإدارة التأهيل الطبي إنجازاً تأهيلياً فريداً من نوعه؛ وذلك حينما نجحت في تحقيق الاستقلالية الكاملة للمرضى ذوي الإصابات الحركية والإدراكية والعقلية بنسبة 65% من إجمالي عدد المستفيدين من خدمات العلاج الوظيفي والبالغ عددهم 4500 مريض خلال العام الميلادي الحالي، حيث أصبحوا معتمدين على أنفسهم في جميع المهارات والاحتياجات اليومية.
جاء ذلك خلال فعالية اليوم العالمي للعلاج الوظيفي صباح اليوم الخميس، وافتتحه المدير التنفيذي للشؤون الطبية الدكتور فيصل الأكلبي، وشملت أركاناً تعريفية وتوعوية.
وأوضح مدير إدارة التأهيل الطبي بالمدينة محمد الفوزان أن العلاج الوظيفي هو أحد تخصصات التأهيل الطبي الذي يهتم بالعمل مع المرضى ذوي الإصابات الحركية والإدراكية والعقلية؛ ليكونوا مستقلين بذاتهم في جميع مهارات الحياة اليومية مثل (الأكل والشرب واللباس والتنقل والاستحمام، وغيرها)، ويكونوا بعد توفيق الله أفراداً منتجين في المجتمع.
وأشار "الفوزان" إلى أن قسم العلاج الوظيفي في المدينة يقدم العديد من الخدمات ومنها: تقييم الحالات، تقديم التمارين العلاجية والبروتوكولات التدريبية، تقديم الأدوات المساندة التي تساعدهم في مهارات الحياة اليومية، وتفصيل جبائر الأطراف العليا، وهذه الخدمات تشمل جميع المرضى من جميع الفئات العمرية سواء المرضى المنومون أو المرضى في العيادات الخارجية.
وختم "الفوزان" تصريحه، منوهاً بأن المستفيدين البالغ عددهم خلال هذا العام 4500 مريض، 65% منهم أصبحوا مستقلين في جميع مهارات الحياة اليومية، ودون الحاجة إلى أي مساعدة، حيث يقوم أخصائي العلاج الوظيفي بعمل تقييم خاص بمهارات الحياة اليومية بالتفصيل ومدى إمكانية المريض للقيام بهذه المهارات وبناءً على التقييم يتم تحديد احتياجه للتمارين والأدوات المساعدة.
يذكر أن القسم يضم كفاءات متميزة في العلاج الوظيفي وذوي خبرة واسعة في المجال.