يشهد العصر الحالي تطوراً تكنولوجيا فرض نفسه على جميع مجالات الحياة بما فيها مجال التعليم، حيث تغيرت أهدافه، وطرقه وأساليبه وظهرت مصطلحات ومسميات جديدة لطرق التعلم الحديث منها: التعلم الالكتروني و التعلم عن بعد والتعلم الرقمي، وجميعها تبحث في توظيف التكنولوجيا الرقمية في عملية التعليم والتعلم.
وهذا التحول الرقمي في التعليم مع إيجاد حلول لجميع مشكلاته ، وتطويره بشكل عام يتمشى مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ التي يتكاتف الجميع على تحقيقها.
ويمكن اعتبار التعلم الرقمي أسلوباً جديداً من أساليب التعليم الذي يقدم المحتوى التعليمي وإيصال المهارات والمفاهيم للمتعلم من خلال تقنيات المعلومات والاتصالات ووسائطهما المتعددة بشكل يتيح للمتعلم التفاعل النشيط مع المحتوى، ومع المعلم ، وفي ظل هذه التطورات السريعة والمتلاحقة للتكنولوجيا في العصر الرقمي، كان لابد أن تتغير أدوار المعلم التقليدية التي كانت تركز على التلقين، وتعتبره المصدر الرئيسي للمعلومات، إلى أدوار جديدة تتناسب مع تغيرات العصر الرقمي.
ومن أهم أدوار المعلم التي فرضها عليه العصر الرقمي ما يلي: