أجرى الحوار شقران الرشيدي- سبق- الرياض (تصوير عبد المجيد العازمي): يؤكد د.منصور الشمري، المتخصص في الجماعات المتطرفة والإرهاب، أن الجماعات الإرهابية أرادت من تفجيرات "القديح" و "العنود" أن تكون طائفيّة لكنها انقلبت لحمة وطنيّة، فجميع المواطنين السعوديين واعو بأن الوطن مستهدف منذ سنوات طويلة وأن تفجيرات الشرقية والرياض سابقا، وغيرها كلها دلائل على مقاصد هذه التيارات الإرهابية. مشيراً في حواره مع "سبق" على أن الساسة السعوديين، وعلماء الدين، ونخب المجتمع، وأفراده رجالاً ونساءً قدّموا أمثلة شاهدة وحيّة على التلاحم والتماسك الوطني كان من أبسطها التبرع بالدم لضحايا العلميات الإرهابية. موضحاً تواطؤ بعض الكتّاب العرب مع الأحداث في السعودية، وتشبيهها، وكأنه مثل الهجوم النووي على "هيروشيما وناجازاكي". متسائلا عن كل النداءات التي تطلقها الجماعات المتطرفة مثل "داعش"، وحزب الله بمحاربة إسرائيل وأمريكا، واليهود والنصارى، وتحرير فلسطين، ولماذا لا يمكن أن تمر دون أن تتم محاربة المسلمين في السعودية؟ مشيراً إلى أن شبكات التواصل الاجتماعي باتت تحت سيطرة الإرهابيين، ومطالبا بإعلام مضاد.