حوار/ شقران الرشيدي- سبق- الرياض (تصوير: فايز الزيادي، عبدالمجيد العازمي): يقول الأخوان "التوأمان" الأميران نايف وسعود فواز الشعلان أن الإسلام دين مستهدف من الغرب في قيمه، وأهدافه، وثوابته، وفي مجتمعاته. مؤكدين في حوارهما مع "سبق" أن منطقتنا تحيط بها المخاطر، وأن هناك أجندات سياسية خفية لإعادة صياغة الإسلام، وتفريغه وتجزئته، وإثارة الفتن في منطقتنا صُرف عليها المليارات من الدولارات. محذرين السعودية والإمارات مما يخطط لها الآخرون. ومن مشروع غربي يستهدفهما. موضحين رؤيتهما في تسامح الغرب، والتعايش مع النصارى، وأسباب دراستهما منذ الصغر في مدارس "غربية" في سويسرا، وفرنسا، ولبنان، وأمريكا.. ولماذا لُقبا بالأخوين "الدمويين" من نصارى لبنان. كما تحدثا عن مواقفهما مع الملك فهد والأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمهما الله- ومع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله -حفظه الله- والرئيس الفنزويلي السابق وتقبله للإسلام، كما يتطرقان لنظرياتهما السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، وإسلام عدد من السفراء على أيديهما، وأسباب عدم مناقشتهما للتيارات الفكرية داخل السعودية، وشرحا تصنيفهما الخاص بدول الشرق الأوسط الاستراتيجية والتكتيكية، ودول ردة الفعل، وإيقافهما التعاقد بالملايين مع ثري عربي اكتشفا أنه مقامر في كازينوهات "مونتي كارلو".. وتتقدم "سبق" بالشكر الجزيل للأستاذ محمد الراشد على جهوده في ترتيب الحوار؛ فإلى التفاصيل..