** نرغب في دمج المواهب المحلية ضمن فريقنا وننسق مع المؤسسات التعليمية والمنظمات المجتمعية لتوظيف وتدريب وتطوير السعوديين.
** فنادق "ويندام" في السعودية تتميز بوجودها البارز في قطاع الفندقة من الفئة المتوسطة.
** رؤية المملكة الطموحة جذبت استثمارات غير مسبوقة في البنية التحتية ومشاريع الضيافة والسياحة وتطوير المنتجعات الفاخرة والمعالم الثقافية ومناطق الترفيه.
** المشاريع الكبرى مثل "نيوم" و"البحر الأحمر" أسهمت في توفير الخيارات للفندقة الفاخرة وتوسع أماكن الإقامة المتوسطة والاقتصادية في الرياض وجدة لتلبية احتياجات المسافرين.
** سوق الضيافة السعودي يشهد حاليًا عدة اتجاهات رئيسية كزيادة الاهتمام بالسفر والتجارب الثقافية والتاريخية الغامرة.
** دمج التكنولوجيا الذكية والذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية ساعد على تعزيز تجارب النزلاء ووفر مزيدًا من الراحة والتخصيص.
** بدأنا نرى مبادرات شاملة بدءًا من تصميم المباني الموفرة للطاقة وصولًا إلى ممارسات الحفاظ على المياه وإدارة النفايات بهدف تقليل الأثر البيئي وتحسين تجربة الضيوف.
** حققنا تقليصًا بنسبة 16% في استهلاك المياه منذ عام 2020 وفي طريقنا لتحقيق تخفيض بنسبة 15% في انبعاثات الغازات الدفيئة من خلال برنامج "ويندام الأخضر".
** 70% من فنادقنا في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا تخلصت من البلاستيك أحادي الاستخدام.
** نعمل على تعزيز دعمنا للمجتمع المحلي من خلال إقامة شراكات تسهم في التقدم الاجتماعي والاقتصادي.
** نعمل على ضمان حصول جميع فنادقنا في السعودية على اعتماد 100% وفق معايير المباني الخضراء والاستدامة والحفاظ على المياه والطاقة المتجددة وتبني ممارسات الشراء المستدامة.
يقول المدير الإداري لفنادق ومنتجعات "ويندام" في السعودية، محمد حاج حسن: "تتميز فنادق ويندام في السعودية بوجودها البارز في قطاع الفندقة من الفئة المتوسطة، وخاصة فندق رمادا باي ويندام الرياض طريق الملك فهد، الذي يمثل نموذجًا للتميز في هذا القطاع؛ حيث يقدم مزيجًا مثاليًّا من الفخامة والخدمة الممتازة".
ويؤكد في حواره مع "سبق" على أن سوق الضيافة السعودي حاليًا يشهد عدة اتجاهات رئيسية كزيادة الاهتمام بالسفر التجريبي؛ حيث يسعى الضيوف إلى الحصول على تجارب ثقافية وتاريخية غامرة، كما أن دمج التكنولوجيا الذكية، والذكاء الاصطناعي، والخدمات الرقمية ساعد على تعزيز تجارب النزلاء وصار يوفر لهم مزيدًا من الراحة والتخصيص.
ويضيف: "من بين المبادرات الرئيسية التي نعمل عليها في السعودية؛ تعزيز دمج وتطوير المواهب المحلية ضمن فريقنا؛ إذ نعمل بشكل وثيق مع المؤسسات التعليمية والمنظمات المجتمعية لتوظيف وتدريب وتطوير المواطنين السعوديين، ومن خلال هذا الجهد نهدف إلى أن يتكون فريق عملنا من 60% من السعوديين".
ويتناول الحوار عددًا من المحاور المهمة في مجال الضيافة والفنادق الفاخرة فإلى التفاصيل.
** كيف يمكن وصف الوضع الراهن لصناعة الضيافة في السعودية، وما هو تأثير رؤية 2030 على هذا القطاع؟
يشهد قطاع الضيافة في السعودية مرحلة تحول مهمة تتميز بالنمو والابتكار؛ حيث تلعب رؤية 2030 دورًا محوريًّا في هذا التحول؛ كونها تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط، وتعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للسياحة.. تسهم هذه الرؤية الطموحة في جذب استثمارات غير مسبوقة في مجالات البنية التحتية ومشاريع الضيافة والسياحة؛ بما في ذلك تطوير المنتجعات الفاخرة والمعالم الثقافية ومناطق الترفيه، كما تسعى إلى توسيع وإعادة تشكيل سوق السياحة من خلال التركيز على الاستدامة والابتكار والحفاظ على الأصالة الثقافية.
** أي من فئات سوق قطاع الضيافة (الفاخرة، المتوسطة، الاقتصادية) يشهد أكبر نمو؟
بينما تشهد جميع الفئات نموًّا ملحوظًا، إلا أن الفئتين الفاخرة والمتوسطة تشهد انتعاشًا خاصًّا؛ فقد أدى ازدهار السوق المحلي للسياحة في السعودية وتزايد عدد الزوار إلى ارتفاع الطلب على التجارب الفاخرة والعروض المغرية للسوق الفئة المتوسطة؛ إذ تسهم المشاريع الكبرى مثل نيوم وتطوير البحر الأحمر في توفير المزيد من الخيارات للفندقة الفاخرة، بينما تتوسع أماكن الإقامة المتوسطة والاقتصادية بسرعة في مدن مثل الرياض وجدة لتلبية احتياجات المسافرين من رجال الأعمال، والسياح المحليين، وأولئك الذين يراعون الميزانية، ويعكس هذا التنوع أحد أهم أهداف رؤية 2030، التي تسعى لجذب مجموعة متنوعة من المسافرين. تتميز فنادق ويندام في السعودية بوجودها البارز في قطاع الفندقة من الفئة المتوسطة، وخاصة فندق رمادا باي ويندام الرياض طريق الملك فهد، الذي يمثل نموذجًا للتميز في هذا القطاع؛ حيث يقدم مزيجًا مثاليًّا من الفخامة، والخدمة الممتازة؛ كونه صُمم لتلبية احتياجات المسافرين من رجال الأعمال والسياح، للمساهمة في تنمية قطاع الضيافة المتوسطة في السعودية.
** ما هي أبرز الاتجاهات والتطورات في سوق الضيافة السعودي؟
يشهد سوق الضيافة السعودي حاليًا عدة اتجاهات رئيسية، يمكنني أن أذكر منها: زيادة الاهتمام بالسفر التجريبي؛ حيث يسعى الضيوف إلى الحصول على تجارب ثقافية وتاريخية غامرة، كما أن دمج التكنولوجيا الذكية، والذكاء الاصطناعي، والخدمات الرقمية ساعد على تعزيز تجارب النزلاء وصار يوفر لهم مزيدًا من الراحة والتخصيص، بالإضافة إلى ذلك نشهد تركيزًا متزايدًا على الاستدامة؛ حيث تكتسب المبادرات البيئية إقبالًا في القطاع وأصبحت الممارسات المستدامة معيارًا معتمدًا.
** بما أن الممارسات المستدامة صارت تتبوأ مكانة أساسية تماشيًا مع الرؤية الوطنية للاقتصاد الأخضر، كيف ترى إمكانية تطبيق ذلك في قطاع الضيافة بالمملكة العربية السعودية؟
أصبحت الاستدامة جزءًا لا يتجزأ من قطاع الضيافة على مستوى العالم، والأمر ذاته ينطبق على العمليات في السعودية؛ إذ صرنا نشهد مبادرات شاملة بدءًا من تصميم المباني الموفرة للطاقة، وصولًا إلى ممارسات الحفاظ على المياه وإدارة النفايات، وتسعى الفنادق من جانبها كذلك إلى دمج الاستدامة في جميع جوانب عملها؛ بهدف تقليل الأثر البيئي وتحسين تجربة الضيوف على حد سواء، وصارت تتبنى الشهادات البيئية وتعمل نحو تحقيق الحياد الكربوني؛ وفقًا لتوجه المملكة نحو اقتصاد أخضر وإدارة بيئية مستدامة.
** هل يمكنك تقديم ملخص عن مبادرات ويندام في مجالات البيئة، والمسؤولية الاجتماعية، والحوكمة؟
تلتزم ويندام بتطبيق ممارسات البيئة، والمسؤولية الاجتماعية، والحوكمة في جميع عملياتها، مع التركيز على احتضان وجهات نظر متنوعة، ودعم المجتمعات، وحماية حقوق الإنسان، وتعزيز الاستدامة؛ وفقًا لتقريرنا الأخير حول المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)، فقد حققنا تقليصًا بنسبة 16% من نسبة استهلاك المياه منذ عام 2020، كما أننا في طريقنا لتحقيق تخفيض بنسبة 15% في انبعاثات الغازات الدفيئة من خلال برنامج ويندام الأخضر، إضافة إلى أن حوالى 70% من فنادقنا في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا قد تخلصت من البلاستيك أحادي الاستخدام واعتمدت على موزعات المواد السائلة لتقليل النفايات، علاوة على ذلك فإن 95% من فنادقنا تحمل اعتماد ويندام الأخضر، الذي يعكس التزامنا القوي بالاستدامة في جميع عملياتنا.
هذا ونملك صندوقًا يدعى صندوق أدوات ويندام الأخضر الذي يساعدنا في تتبع وقياس الأداء البيئي؛ مما يضمن التحسين المستمر لجميع ممتلكاتنا، من خلال هذه الجهود التي سبق ذكرها، وتسهم ويندام في الحفاظ على كوكب أكثر اخضرارًا وتعزز رضا الضيوف من خلال توافقها مع قيمهم.
** كيف تتوافق هذه المبادرات مع رؤية المملكة 2030 وأهدافها الأوسع في مجالات الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية؟
من خلال تنسيق جهودنا في مجالات البيئة والمسؤولية الاجتماعية، والحوكمة مع الأهداف الوطنية الكبرى، ورؤية المملكة 2030 لا سيما في مجالات الاستدامة، وتنويع الاقتصاد، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية؛ نساهم في بناء مستقبل أكثر استدامة وشمولية وحيوية في قطاع الضيافة بالسعودية؛ فالتزامنا بالممارسات البيئية المستدامة يدعم بشكل مباشر أهداف المملكة نحو تحقيق اقتصاد أخضر وتقليل الأثر البيئي، إذ تتماشى مبادرات "ويندام غرين" في مجالات البيئة والاجتماعيات والحوكمة بشكل وثيق مع رؤية السعودية 2030، كما أن تركيزنا على توفير فرص عمل للمواهب السعودية وتعزيز المشاركة المجتمعية، يسهم في تعزيز التنمية الاجتماعية وتمكين أفراد المجتمع.
** ما هي استراتيجيات "ويندام" لتعزيز مبادراتها في مجالات البيئة والاجتماعية والحوكمة في السعودية؟
نواصل البحث عن أساليب جديدة لتعزيز جهودنا في مجالات البيئة والاجتماعية والحوكمة في السعودية؛ وذلك عبر توسيع الممارسات المستدامة في جميع منشآتنا، مع التركيز على تحسين إدارة المياه، بالإضافة إلى القضاء التام على استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام في جميع فنادقنا. كما نعمل على تعزيز دعمنا للمجتمع المحلي تماشيا مع رؤية السعودية، من خلال إقامة شراكات تسهم في التقدم الاجتماعي والاقتصادي، يشمل ذلك زيادة شراء المنتجات من الموردين المحليين؛ بغرض تعزيز الاقتصاد المحلي وخلق المزيد من فرص العمل للمواطنين السعوديين. ومع توسعنا في المملكة ستظل مبادرات مجالات البيئة والاجتماعية والحوكمة جزءًا أساسيًّا من استراتيجياتنا التشغيلية، كدليل على التزامنا بتنويع الاقتصاد والمسؤولية الاجتماعية.
** هل هناك مشاريع أو مبادرات جديدة تخطط "ويندام" لتنفيذها في السعودية؟
من بين المبادرات الرئيسية التي نعمل عليها في السعودية؛ تعزيز دمج وتطوير المواهب المحلية ضمن فريقنا؛ إذ نعمل بشكل وثيق مع المؤسسات التعليمية والمنظمات المجتمعية لتوظيف وتدريب وتطوير المواطنين السعوديين، ومن خلال هذا الجهد، نهدف إلى أن يتكون فريق عملنا من 60% من السعوديين؛ مما سيوفر فرص عمل كبيرة ويساهم في تحقيق رؤية 2030 لتعزيز رأس المال البشري في المملكة. علاوة على ذلك، نحن بصدد تنفيذ خطة طموحة للوصول إلى صفر نفايات في جميع عملياتنا؛ وذلك عبر اتباع عمليات تدقيق شاملة للنفايات، وتعزيز جهود إعادة التدوير، والتخلص من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام في جميع فنادقنا، بهدف تقليل بصمتنا البيئية بشكل كبير وتحديد معيار للعمليات المستدامة في المنطقة. بشكل عام، نعمل على ضمان حصول جميع فنادقنا في السعودية على اعتماد 100% وفق معايير المباني الخضراء والاستدامة؛ وذلك من خلال جهود الحفاظ على المياه، والاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة، وتبني ممارسات الشراء المستدامة.