العجلان لـ"سبق": إنجازات ولي العهد واضحة في الاقتصاد والتنمية.. وتركيا تتعمد الإضرار بنا

قال: لا نستطيع حصر الإنجازات السعودية في السنوات الأخيرة.. ومحوران لبرنامجي الانتخابي
العجلان لـ"سبق": إنجازات ولي العهد واضحة في الاقتصاد والتنمية.. وتركيا تتعمد الإضرار بنا
تم النشر في

- بدأت بـ 5000 ريال واليوم قيمة الشركة بالمليارات.. وبدايتي كانت في بيع "الجوارب"

- علاماتنا التجارية بدأت تحقق مبيعات قياسية بـ"دروش" و"بروجيه" وكانت التحول الكبير

- هذا ما قدمناه في مشكلة البضائع المغشوشة وأزمة السجائر الأخيرة

- شراكة عجلان وإخوانه كانت أفضل حدث في حياتي.. وانطلاقتي كانت بعد حرب الخليج

- أطالب السعوديين سائحين ومستثمرين بالتوقف فورًا عن السياحة والاستثمار في تركيا

- البيروقراطية والتستر والإغراق أهم التحديات التي تواجه السوق السعودي

-المستهلك السعودي واعٍ جداً ويعرف جودة السلع ويتابع الأسعار باستمرار.. واستثماراتنا من أمريكا للصين

-سوف أخدم القطاع الخاص بعرض حلول للمشكلات وتقديم أفكار إبداعية لتطوير الاقتصاد

- خسائر رجال الأعمال السعوديين في تركيا تقدر بمليارات الدولارات غير الاعتداءات والسرقة

- الاقتصاد السعودي يسير إلى أفضل مما نتوقع في ظل رؤية 2030

- ثقافة العمل والإنتاج لدى الشباب السعودي تغيرت واليوم يعملون في كل المجالات

- القطاع الخاص سيبادر للاستثمار في الأندية السعودية .. والنصر والهلال في الصدارة

- قمنا في غرفة الرياض بتدريب الآلاف من شباب الوطن من خلال دورات تدريبية مجانية

- قديماً كان الأتراك يهدمون البيوت ويغتصبون النساء ويضعون الشحم على النخيل لتموت.. ونشكر الملك عبدالعزيز الذي أجلاهم

حوار: شقران الرشيدي-سبق- الرياض(تصوير/ عبدالله النحيط): أكد رجل الأعمال، رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالرياض عجلان العجلان لـ"سبق" أننا اليوم في السعودية نسير إلى المستقبل، قفزاً وليس خطواً ونجد المتابعة على أعلى المستويات من ولي العهد ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية ومختلف القطاعات التي تخدم القطاع السعودي، وبشأن ترشحه لانتخابات مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض؛ أشار إلى أن برنامجه الانتخابي يقوم على محورين، الأول إيجاد حلول لكافة المعوقات التي تواجه القطاع الخاص والثاني تقديم أفكار إبداعية غير تقليدية تطور أداء الاقتصاد، وفيما يلي تفاصيل الحوار:

** ما هي أبرز التحديات التي تواجهكم كرجال أعمال وكغرفة تجارية؟

الحقيقة أن الغرفة التجارية، منذ بداياتها، وهي تعد عملاً تطوعياً، وقد سعت الغرفة التجارية والرعيل الأول من رجال الأعمال بها منذ البداية إلى الارتقاء بالعمل الاقتصادي والقطاع الخاص، وذلك من خلال رؤية التجارب الأخرى للغرف التجارية في العالم لتحديد ما يمكن للغرفة التجارية السعودية أن تضيفه لقطاعاتنا المختلفة. ومع ازدياد حجم الاقتصاد السعودي وكثرة أعداد القطاعات الفرعية بداخله، كالقطاع الصناعي والتجاري والزراعي والعقاري والصحي والتعليمي وغيره، وزيادة متطلبات هذه القطاعات، ازدادت الأنظمة الخاصة بهذه القطاعات، ومن ثم زادت التحديات التي تواجه هذه الأنظمة، فقد يصدر اليوم نظام ويستمر لمدة عشر سنوات أو أقل ولكن تظهر معه بعض الصعوبات التي تواجه القطاع الخاص.

** ما هي أهم المهام والنشاطات التي تقوم بها الغرفة التجارية؟

تتمثل مهام الغرفة التجارية في دراسة التحديات التي تواجه القطاع الخاص وتقديم الدراسات التي تحدد العوامل التي قد تحد من قدرات القطاع الخاص، إلى جانب طرح الحلول المقترحة لمتخذ القرار، وكثير من هذه المقترحات تجد طريقها للدراسة أو التعديل والوصول إلى حلول لها . واليوم أصبح هناك توجه جديد لإشراك القطاع الخاص من خلال الغرف التجارية ومجالس الغرف التجارية، وعلى سبيل المثال، فقد صدرت مجموعة من الأنظمة مؤخراً، وقد شاركنا نحن كمجلس غرف في مناقشة هذه الأنظمة، مثل نظام الغرف التجارية ونظام الشركات الجديد، وتواجدنا في هيئة الخبراء وتعاونا مع الجهات الحكومية المختلفة وسعينا إلى تقديم تعديلات تخدم الاقتصاد السعودي. وقد شاركنا بفعالية في صناعة القرارات والأنظمة أيضاً. لذا من أهم مهام الغرفة التجارية تجاوز العقبات وتنسيق عمل رجال الأعمال والإسهام في صناعة القرار وفي نفس الوقت تقديم عمل ابتكاري وإبداعي يخدم الاقتصاد.

** كيف كانت بدايتك في العمل التجاري؟

بدايتي كانت تقليدية، فوالدي كان صاحب متجر قديم في سوق الحساوية المعروف بالرياض، وكنت منذ صغري أذهب لهذا المتجر وأشاهد كيف يتعامل والدي مع الناس في نشاطه التجاري وكنت أشاهد التجار الكبار والصغار، وبمرور الوقت أصبحت أجلس في المحل عندما لا يكون الوالد متواجداً وأحببت البيع والشراء ووجدت نفسي وشخصيتي في هذا العمل، خاصة أن هذا العمل يتميز بأنه يحتاج إلى مبادرة شخصية من الانسان وليس عملاً روتينياً، فالاجتهاد في العمل التجاري يؤدي إلى نتائج إيجابية، وكذلك يحتاج العمل التجاري إلى المغامرة، فالنتائج فيه ليست مضمونة، ولهذا زاد حبي لهذه المهنة ومع الوقت أصبح عندي شغف بالمهنة وقدرة على مواجهة المخاطر والصعوبات، إلى أن أصبح هذا العمل جزءًا رئيسيًا من حياتي.

** هل تذكر أول ربح حققته من التجارة؟

عندما كنت في البسطة أبيع الجوارب كنت في أحد المواسم أبيع بـ 100 ريال وكانت الأرباح 10 أو 20 ريالًا وكان رأسمالي كله في حدود 100 أو 200 ريال، وكانت مبلغ الـ 20 ريال في ذلك الوقت مكسباً جيداً ومبلغاً ضخماً.

** ما العمل التجاري الذي كان نقلة نوعية في حياة عجلان العجلان؟

كانت النقلة النوعية في حياتي بعد عام 1990م، فبعد حرب الخليج وظهور الأقمار الصناعية والقنوات الفضائية في المنطقة تطورت الثقافة الاستهلاكية في المملكة، فقد انتشرت العلامات التجارية الشهيرة، وحينها قمنا بتأسيس العلامة التجارية الخاصة بنا، بحيث تكون مملوكة بالكامل لنا ومسجلة في السعودية ودول الخليج، وبالتالي بدأنا بالاستثمار في الإعلان عنها والاستثمار في الجودة والتطوير، بحيث لا يكون منافس في هذه العلامة. وبدأت علاماتنا التجارية تحقق مبيعات كبيرة، مثل (دروش) و(بروجيه)، وهذا كان يمثل التحول الكبير في شركة عجلان وإخوانه، فقد أصبح لديها أرقام مبيعات وأرباح جيدة.

** هل هناك قرار معين اتخذته في العمل التجاري وندمت عليه؟

لا أسميه ندمًا، ولكن أعتبره درسًا و ليس عيبًا أن تخطئ و لكن العيب أن تكرر الخطأ في نفس الموضوع. لذا أعتبر القرارات الخاطئة هي دروس تجنبك أخطاء أكبر منها وأن الخبرة تأتي مع التحديات والمشكلات و الصعوبات .

** ما القرار الذي اتخذته وتأكدت أنه كان قراراً ناجحاً؟

عندما أرى اليوم شركة عجلان وإخوانه كشركة ناجحة ولها استثمارات في السعودية وفي جميع أنحاء العالم من أمريكا إلى الصين واستمرار الشركة بنفس القوة أتأكد أن شراكة الإخوان مع بعضهم البعض كان أفضل قرار، وبفضل الله ثم بفضل هذه الشراكة تجاوزنا الكثر من المصاعب والتحديات .

** كم تبلغ حالياً الآن قيمة شركة عجلان وإخوانه؟

قيمة الشركة حالياً تقدر بالمليارات.

** ما أبرز المشكلات التي تواجه السوق السعودي؟

التحديات التي تواجه السوق السعودي مثل التحديات التي تواجه أي سوق في العالم، وأهمها البيروقراطية من بعض الجهات الحكومية وتحديات العمالة، ونحاول التغلب على هذه التحديات من خلال المراجعة والنقاش مع الجهات الحكومية من خلال الغرف السعودية، ونصل معها بالتالي إلى حلول في أوقات كثيرة. وقد تحل بعض التحديات اليوم ولكن في الغد تنشأ تحديات جديدة لظروف جديدة، فالحياة الاقتصادية هي في حالة تحدي مستمر، ولكن رغم التحديات تنشأ فرص كثيرة لأن النشاط التجاري يتميز دائماً بالديناميكية والازدهار والرواج وأحياناً الهدوء، والتحديات جزء من النشاط الاقتصادي.

** ما أهم سمات برنامجك الانتخابي في انتخابات الغرفة التجارية؟

إذا حصلت على ثقة الناخبين سيكون أمامنا فترة زمنية تبلغ أربع سنوات وسنبذل فيها خالص جهودنا في خدمة القطاع الخاص السعودي من خلال العمل على محورين: المحور الأول هو البحث عن حلول للمعوقات التي تواجه القطاع الخاص بالتعاون مع الجهات الحكومية المختلفة، أما المحور الثاني فهو البحث عن أفكار إبداعية لتطوير الأداء الاقتصادي بشكل عام، وبالفعل لدينا أفكار كثيرة بالمشاركة مع أصحاب المؤسسات والشركات التي نلتقي بهم باستمرار في الغرفة التجارية.

** ما هي أهم مشكلات المستهلك السعودي؟

المستهلك السعودي واعٍ جداً ويعرف جودة السلع بدقة ويتابع الأسعار باستمرار، وبالتالي فالمستهلك السعودي ليس لديه مشكلة تتعلق بالوعي، لكن المشكلة التي ألاحظها اليوم هي التستر، فهي مشكلة لأن الأجنبي ينافس السعودي في فرص العمل إلى جانب أن الجودة تقل في هذه المحلات.

** ما أهم المشكلات التي يعاني منها رجال الأعمال السعوديون في تركيا؟

واجه بعض رجال الأعمال السعوديون مشكلات في تركيا خاصة في مجال العقار، وكان هناك تعمدًا للإضراربالسعوديين، سواءً بالنسبة للسائحين أو المستثمرين، حيث كان هناك تآمر واعتداء صارخ عليهم من قبل الشركات والجهات الحكومية التركية، وتحمل السعوديون خسائر فادحة هناك، أما اليوم فلا توجد أي استثمارات سعودية جديدة في تركيا، والاستثمارات السابقة فنأمل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، ولكن للأسف أصابهم الكثير من الضرر، فقد جاء لدينا في الغرفة التجارية حالات كثيرة لرجال الأعمال وقدمنا ما لدينا من دعم، كما أن السفارة والقنصلية السعودية في تركيا لم تقصر في مساعدتهم وقامت بواجبها في هذا المجال.كما أن السائحين السعوديين واجهوا اعتداءات، منها على سبيل المثال الضرب في مطار إسطنبول الدولي الذي يفترض أن يكون آخر مكان تحدث فيه هذه السلوكيات، وتستطيع الاطلاع على هذه الحالات على الإنترنت واليوتيوب، حتى أن رب الأسرة عندما يذهب لمقر الشرطة لا يسمح له بالدخول أو رؤية أبنائه، وكانت هناك اعتداءات في الشوارع التركية على السعوديين، فعندما تكون الحكومة، التي من المفترض أنها تنفذ القانون، متواطئة في الإضرار بالمستثمر والسائح السعودي، فما بالك بالعصابات والمنفلتين الذين مارسوا أعمال النهب والسرقة بحق السعوديين، لأنهم يعلمون أنهم لن يتم عقابهم. وألمس شخصياً وجود العداء بشكل واضح للسعودية حكومة وشعباً من جانب الحكومة التركية ممثلة بالرئيس التركي أردوغان وأفراد حكومته، وبالتالي فإني أطالب السعوديين، سائحين ومستثمرين بالتوقف فوراً عن السياحة والاستثمار في تركيا وعليهم متابعة التصريحات العدائية التركية السافرة بحق السعودية كي يتأكدوا من هذا العداء بأنفسهم، وعندما سألت بعض كبار السن عن ممارسات الأتراك قديماً في السعودية قالوا إنهم كانوا يهدمون البيوت ويغتصبون النساء ويضعون شحوم الزيوت في النخيل حتى تموت، ونستذكر هنا بكل الفخر والعزة المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي أجلاهم عن هذه الأرض وحرر أهلها وترابها و ثمرها .

** كيف تقدر خسائر رجال الأعمال السعوديين في تركيا؟

تقدر خسائر رجال الأعمال السعوديين هناك بمليارات الدولارات في مختلف المجالات كالعقار والصناعة والسياحة والزراعة.

** ما دور رجال الأعمال السعوديين في رؤية 2030؟

جزء مهم من رؤية السعودية 2030 مبني على القطاع الخاص من خلال أن يقوم بدوره في مختلف المجالات كالتوظيف والتطوير والإسكان والصحة والتعليم والغذاء والدواء، وأقول لشباب وشابات الأعمال وللشركات الكبيرة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة إننا اليوم وغداً لدينا فرص كبيرة، فالتطوير اليوم هائل، فحالياً تصدر الأنظمة بشكل سريع جداً مثل أنظمة السياحة، فالتأشيرة اليوم تؤخذ من المطار وهو النظام الذي كان يحتاج لسنوات. واليوم كثير من شعوب العالم ترغب في السفر إلى السعودية والإطلاع على ثقافتها وحضارتها، وقطاع الترفيه والتعدين واللوجستيات قطاعات هائلة وبها نمو هائل، ونحن اليوم ولله الحمد في مرحلة تحول وانطلاقة نحو المستقبل الزاهر بإذن الله .

** ما دور الغرفة التجارية في المنتجات المغشوشة التي تدخل للسوق السعودي؟

أعتقد أن هيئة المواصفات والمقاييس تقوم بدور ممتاز في تحديد مواصفات المنتجات التي تدخل السوق السعودي، وأتمنى أن يكون هناك تدقيق أكثر في هذا الشأن، وأعتقد أن الأمر تحت السيطرة في ظل دور هيئة الجمارك وهيئة المواصفات والمقاييس. أما دور الغرفة بشأن هذه المنتجات فهو المتابعة بشكل مستمر لأية شكاوي تأتي من الشركات بشأن وجود منتجات منافسة أقل جودة.

** ما دوركم كغرفة تجارية في موضوع السجائر المغشوشة؟

سمعت الكثير في هذا الأمر وأكتفي بالتصريحات التي صدرت عن وزارة الصحة وهيئة المواصفات والمقاييس وهي الجهات المعنية في هذا الأمر وأعتقد أن توضيحها كافٍ.

** برأيك، إلى أين يسير الاقتصاد السعودي؟

الاقتصاد السعودي يسير إلى أفضل مما نتوقع، وأجزم أن يشهد الاقتصاد السعودي الكثير من النمو في السنوات القليلة القادمة في ظل رؤية 2030، حيث لدينا متابعة مستمرة من قبل مولاي خادم الحرمين الشريفين، ومن سمو ولي العهد و إنجازاته واضحة في هذا المجال وهو متابع لأداء الجهات الحكومية المختلفة، فاليوم نشهد أصحاب المعالي الوزراء ورؤساء الهيئات لديهم برامج وعمل مستمر ومتابعة لصيقة لأدائهم من قبل مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.

فعندما أرى أننا في القطاع الخاص نستطيع مقابلة الوزراء بشكل مستمر والنقاش معهم والوصول لحلول، وعندما نرى عمل الوزراء وإنجازاتهم بهذه الوتيرة من الاجتهاد، ندرك أننا اليوم في الطريق الصحيح للنمو الاقتصادي، فاليوم كل عناصر النجاح متوافرة لدينا، فبعد أن كنا نعتمد على النفط وحده، نشهد اليوم آفاقاً اقتصادية تفتح مثل السياحة والترفيه والتعدين واللوجستيات والتجارة الإلكترونية، وكذلك إيقاف الهدر المالي الذي أعتبره دخلاً مالياً بحد ذاته، فاليوم نجد ضبطًا ماليًا في الوزارات التي كان بها مصروفات كبيرة، وهذا يعتبر دخلًا جديدًا. وأرى أننا نسير اليوم بخطى ثابتة إلى أن نكون في مصاف الدول المتقدمة، فاليوم نحن عضو في مجموعة العشرين ونستضيفها ونرأسها، وفي ظل هذا المسار المتقدم الذي يتابعه سمو ولي العهد بدقة فإننا أمام مستقبل مشرق بإذن الله.

** ما دوركم كرجال أعمال في مجموعة العشرين التي ستستضيفها المملكة؟

نحن موجودون في أحد أقسام قمة مجموعة العشرين الخاصة بالأعمال والاقتصاد، ومجلس الغرف السعودية مشارك في التحضير لهذه القمة ويعمل مع الجهات الاقتصادية الأخرى سواء في الصحة والتعليم وغيره من المجالات. وحكومة موالي خادم الحرمين الشريفين لا تدافع عن مصالح المملكة فقط في هذه القمة ولكن مصالح الدول العربية والإسلامية والدول النامية بشكل عام .

** ما دور الشركات السعودية في توظيف الشباب؟

اليوم أرى الفتيات السعوديات تمكنّ من فرص العمل وفتحت لهن آفاق العمل على أوسع أبوابها، وبذلك فإن ما يقارب من نصف قوة العمل التي كانت معطلة تمكن وتسن لها الأنظمة لتمكينها وهو ما سيحسن من دخل الأسرة السعودية وقوتها الشرائية والقطاع الاقتصادي بشكل عام، وأرى اليوم تقدمًا في مجال التوظيف وتعاونًا بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص. واليوم تغيرت ثقافة العمل والإنتاج لدى الشباب والفتيات السعوديات، فنجدهم يعملون في كل المجالات، ونحن في الغرفة قمنا بتدريب الآلاف منهم من خلال الدورات التدريبية المجانية، وفي الدورة الواحدة يشارك ما بين الفين وثلاثة آلاف شاب وشابة، ونحن مستمرون في هذه الدورات.

** ما الدعم الذي تقدمونه للرياضة السعودية؟

أعتقد أن الحكومة السعودية أولت اهتماماً كبيراً بالرياضة واستثمرت فيها أموالاً هائلة، ونرى ذلك من خلال حجم المؤسسة العامة للرياضة وحجم الموارد المالية المتوفرة لها، وأعتقد أن هناك اليوم خططًا وبرامج رياضية جديدة لخدمة الرياضة والأندية السعودية، ويتضح ذلك من خلال تفوق الرياضة السعودية على المستوى العربي، فهناك دول أقدم منا في المجال الرياضي ولكننا اليوم نتفوق عليها ونتطور رياضياً بشكل كبير جداً. ونثق أننا في المستقبل القريب سنشهد تطورًا أكبر في هذا الشأن. والقطاع الخاص ورجال الأعمال جاهزون للعمل في كل القطاعات، وسيكون القطاع الخاص مبادرًا إلى الاستثمار في المجال الرياضي، وفي حالة خصخصة الأندية السعودية أرى أن أكثر ناديين سعوديين سيكونان مجديين من الناحية الاستثمارية هما الهلال والنصر. ولا أستثني بعض الأندية الأخرى في المناطق الأخرى خاصة من جانب المستثمرين الذين يعملون في كل منطقة.

** هل لديك كلمة تود أن تقولها؟

أعتقد أننا اليوم في السعودية نسير إلى المستقبل قفزاً وليس خطواً ونعمل من خلال دراسات ومتابعة وقياس أداء، فاليوم نجد المتابعة على أعلى المستويات من سمو ولي العهد إلى مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية والوزراء ومختلف القطاعات التي تخدم القطاع السعودي التي تعمل مع بعضها، فاليوم تصدر أنظمة وقرارات في كل المجالات، ففي دول كثيرة نجدهم يعملون على قطاع ومشروع واحد حتى ينتهوا منه وينتقلوا لغيره، لكننا اليوم في السعودية نعمل في مختلف الاتجاهات التي تخدم المملكة والمواطن السعودي. ولو قمنا بحساب الإنجازات التي تمت في المملكة خلال السنوات الثلاث الأخيرة لا نستطيع حصرها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org