إبراهيم الحجاج لـ"سبق": هكذا ستكون نهاية "منهو ولدنا" وهذه المحطات شكّلت حياتي ومشاعر المغردين "أبكتني"

قال: هكذا أرى القصبي والسدحان و"حبل غسيل" و"بيت الكوميديا" مكانة خاصة
إبراهيم الحجاج لـ"سبق": هكذا ستكون نهاية "منهو ولدنا" وهذه المحطات شكّلت حياتي ومشاعر المغردين "أبكتني"

يحفل شهر رمضان المبارك عادة بسباق درامي كبير بين الكثير من القنوات التلفزيونية وجهات الإنتاج. من ضمن الأعمال الدرامية التي كانت في واجهة التداول على مواقع التواصل الاجتماعي مسلسل "منهو ولدنا"، وحصل الفنان السعودي إبراهيم الحجاج الذي يقوم بدور "ريان" على إشادات واسعة وعديدة تضمن أغلبها تفاؤلًا بعودة المحتوى الدرامي الأصيل بحسب وصفهم.

"سبق" استضافت الفنان إبراهيم الحجاج للحديث عن ذلك وظروف العمل، والأسباب بحسب رأيه التي يمكن أن تحكم جودة العمل الدرامي، بالإضافة لإطلاع قراء "سبق" على مراحل من مسيرته الفنية.

وأكد إبراهيم الحجاج في هذا الحوار على اعتزازه بمشاعر الناس وردود أفعالهم وتفاعلهم مع أعماله، مشيرًا إلى أنه ما زال يعتبر نفسه في مرحلة تتطلب أن يعمل بشكل أكبر على تطوير أدواته، وكاشفًا عن أبرز محطات حياته الفنية، وكذلك عن بعض كواليس المسلسل الأخيرة وأقرب الأعمال التي قام بها قربًا إلى قلبه.

هذا بالإضافة لتفاصيل أخرى في ثنايا الحوار...

Q

بداية.. دعنا نبدأ معك بطلب تعليق حول ما تحظى به من إشادات على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص دورك في مسلسل "منهو لودنا".. وأن إبراهيم الحجاج أنعش الآمال في إعادة الفن الأصيل والابتسامة العفوية.. كيف تنظر إلى هذا الانطباع وماذا ستبني عليه؟

A

أولاً أحب أشكر صحيفة "سبق" الرائدة على هذه الاستضافة. الحقيقة أن مثل هذه الإشادات والانطباعات تثلج الصدر بكل تأكيد. وأتمنى أن أكون عند حسن الظن. لا أستطيع في الحقيقة وصف حقيقة مشاعري وفخري. هذه التغريدات مشاعري نحوها أعدك أنها ليست مشاعر إعلامية مثلما يقولون. بل لا أجد حرجًا أن أقول إن بعضها لا أستطيع منع دموعي حينما أقرؤها. يمكنني تخيل الصورة وأنا والله العظيم أشعر بامتنان كبير لكل حرف ومن كتبه. هي فرحة وسعادة فماذا يبغي الفنان أكثر من مثل هذه المشاعر الصادقة طالما المجتمع راض عني فهذا مصدر اعتزاز كبير ومؤشر نجاح. ليس هناك ما هو أجمل أن تجمع أسرة وتتسبب في ابتسامتها. صدقني هي مسؤولية كبيرة بالنسبة لي؛ فكم هو رائع أن تشاهد عائلات تعيش أوقاتًا سعيدة بسبب أعمالك. شعور لا يوصف.

Q

إبراهيم الحجاج أين يقف اليوم بين خريج التسويق من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وبين الممثل والممثل المسرحي وبين الكوميدي الارتجالي، وبين العازف الموسيقي وبين مشروع اليوتيوبر؟

A

أنا والله اليوم أقف في مرحلة جيدة، راضيًا فيما كتبه الله لي وأشكره عظيم الشكر ثم رضا الوالدين. الحمد لله على توفيقه وإن شاء الله أطمح إلى قادم أجمل وطموحي أكبر بطبيعة الحال، وما زلت في البدايات وأتعلم وأخطئ. وحول "أين أقف" فالتمثيل هو تمثيل بغض النظر عن منصته، هي مجرد أدوات تقدمه بها سواء كنت في مسرح أو أمام كاميرا أو جالس ترتجل، هي شجرة كبيرة تحتها فروع متعددة. أما الموسيقى فهي في قلبي وعمرها ما رح تموت، فقد تشكلت في داخلي من عمري 9 سنوات. وهذا الإلهام أخذته من أخي الكبير محمد الحجاج الذي أسس أول فرقة روك في السعودية تحت اسم ساوند فروبي، هو قدوتي الفنية وملهمي. أنا أحاول دائمًا توظيف قدراتي الموسيقية في أعمالي مثل مقطوعة في بداية مسرحية "حبل الغسيل"، وفي "أوريم" فندق بلكونة في رمضان الماضي، وكمثل شخصية فيصل الطباخ جعلته يعزف، والآن في مسلسل "منهو ولدنا" شاهدتم ريان وهو يعزف على العود أو شخصية تحاول تتعلم العزف، ولو لاحظ المشاهد أنه مركز على أغنية واحدة كحال أي متعلم في البداية يركز على تعلم عزف أغنية معينة. أما بالنسبة لمشروع اليوتيوبر وما زلت أحبه وبديت في برامج يوتيوبية مثل "لا يكثر" وبرنامج "لقيمات" في قناة "سين"، ومثله برنامج "عيش وملح"، وأبرزها في "الخلاط" على تلفاز 11، وعروضي في بيت الكوميديا موجودة على يوتيوب. وأعود للموسيقى فأقول إنني أعزف جيتار وكل سنة أحاول أتمكن من أدوات جديدة، وحاليًّا أحاول أتعلم "ناي" وأزيد من خبرتي في "البيانو" لسه متبدئ عمومًا. لا أتوقف عن التعلم.

Q

إبراهيم الحجاج في بداياته سار في اتجاهات عديدة؛ هل كنت تبحث عن هويتك الفنية الحقيقية؟ .. وماذا شكل لك المسرح في البدايات.. وصولاً لنقطة هل يمكن اعتبارها نقطة تحول؟ .. صف لنا المراحل والتجربة.

A

أنا كان عندي إيمان في بداياتي وما زال موجودًا: أنه إذا أردت أن تصل لمكان ما فلا بد أن تثابر حتى تصل. أنا أمشي بالفن ومستمر أمشي أريد أن أعرف أين سأصل. وهذا طبيعي جدًّا بالفن فلا بد أن تجرب سواء في التمثيل أو غيره، ويجب أن تعرف نقاط قوتك وضعفك. والحمد لله أنا في بداياتي حالفني الحظ في 2014 تقريبًا، وجدت أن جمعية الثقافة والفنون بالدمام نظموا بالتعاون مع "إثراء" دورات تمثيل مجانية بالتعاون مع مسرح الشباب البريطاني، فدخلت وتم قبولي وجلست معهم 8 شهور، وانتهى الكورس بتقديم مسرحية بطاقم عالمي وعرضت في خيمة "إثراء"، ولا أخفيك هذه الدورة كان لها أثر عظيم جدًّا في نفسي فقد شكلتني وعرفتني نقاط القوة والضعف عندي وطورتني بشكل كبير. مهم جدًّا لأي ممثل يشارك في مثل هذه الدورات والكورسات؛ لأنها تصقلك وتطورك، وما زلت أفكر الحين ألتحق بدورات خارجية؛ فالممثل أهم ما لديه أدواته التي يجب أن يخضعها لتطوير مستمر ويجب ألا تعلق في مرحلة معينة ووهم أنك أصبحت نجمًا وتقف في هذه المرحلة.

أيضًا كنت محظوظًا بنقلة أخرى عندما التحقت بورشة عمل في عام 2015 في مجال التمثيل والفنون الأدائية مع الممثل الأمريكي كيفين سبيسي، بالتعاون مع أكاديمية المسرح بالشرق الأوسط بالشارقة، وأضافت لي الكثير حقيقة، وأقدر أقول إني تعلمت منه نصف ما أملك من مهارات في التمثيل حتى الآن؛ فسبيسي ممثل عظيم وحاصل على جوائز عالمية. جلست معه شهرين في الشارقة، ولا أنسى مقولته التي يرددها أن الموهوب يحتاج إلى أربعة أشياء: حظ ثم علاقات ثم تشتغل على نفسك وتطورها باستمرار، وأخيرًا تحتاج للموهبة. تعلمت منه كيف أتقمص الشخصية، وكيف تختار مدرسة التمثيل المناسبة لك، وممكن كما قال: خذ كل ما يعجبك من كل مدرسة وابني مدرستك الخاصة بك.

Q

المسرح.. ماذا حققت فيه وهل تركته أو ما زال في خططك؟ وما هي أحب الأعمال المسرحية التي قمت بها إلى قلبك؟

A

المسرح هو اللي صنعني وعمري ما راح أتركه ولا يمكن أنسى فضله وقد انطلقت منه. ولا أنسى جمعية الثقافة والفنون التي احتضنتني في بداياتي. الحمد لله وأنا من حبي للمسرح أسست "بيت الكوميديا" مع طلال العنزي وفيصل الدوخي، وبيت الكوميديا هو أول مسرح كوميدي في المنطقة الشرقية. والحمد لله الآن توسعنا في أماكن كثيرة وقدمنا أكثر من 150 عرضًا في المملكة وآخرها عروضنا في موسم الرياض في البوليفارد "8 عروض". فعليًّا المسرح يهذبك كإنسان وكفنان، فهو يعلمك الصبر والالتزام وكيف تعمل في كل الظروف ويعلمك كيف تفهم وتحفظ وتؤدي مسرحية مدتها ساعتان لا تحتمل الخطأ؛ فأنت في مواجهة الجمهور مباشرة، ويعلمك إذا أخطأت تتفادى الخطأ دون أن يشعر الجمهور. معظم الممثلين العظماء في العالم انطلقوا من المسرح، وأنصح أي ممثل ما جرب المسرح أن يقوم بذلك مهما كان ناجحًا. ارجعوا وزورا المسرح لأنه يفتح لكم آفاقًا مذهلة في أدواتك وفي طريقة تعاملك مع التمثيل بشكل عام.

أما أحب الأعمال المسرحية إلى قلبي فهي بيت الكوميديا و"حبل الغسيل"؛ وهي مسرحية بدأناها في 2017م تقريبًا، وهي مسرحية تعتمد أسلوب البلي باك، بدأناها مع قناة "سين" وقدمنا 130 عرضًا لها في المناطق الرئيسية في المملكة يعني 130 عرضًا ارتجاليًّا. ومن الشخصيات البارزة المقدم عبد المجيد الكناني، والنجوم: فيصل الدوسري، ومحمد القحطاني، وناصر عبدالواحد، وجميل ماجد، ومرتجى الحميد، وأحمد التميمي. و"حبل غسيل" عمل أنا ممتن له؛ لأن 130 عرضًا ارتجاليًّا بالكامل بأفكار وليدة اللحظة تنطلق من الجمهور؛ حيث يطلب المقدم للعرض عبد المجيد الكناني الفكرة من أحد من الجمهور دون أي مسبق قضية أو موقف، ثم الممثلون يرتجلون الفكرة في مسرحية تصل لعشرين دقيقة، ويتم تقديم مسرحية بارتجال كامل على مدرسة أرسطو "بداية – وسط - نهاية". وفي كل عرض كنا نأخذ خمس أفكار أو أربع أفكار، وهي ورشة لايف للممثل وبنسبة 95% في العروض كانت ناجحة، وكنا نسمع ضحكات الجمهور بشعور عظيم. المسرح يصنع الفنان.

Q

ما بين التلفزيون والسينما والأفلام أين يقف إبراهيم الحجاج؟.. هل تسير في خط متوازن بينهما؟ وكيف ترى الحراك السعودي بشكل عام في الأفلام؟

A

أنا والحمد لله أحاول أوازن بين كل الزوايا، وأحب كل تلك الزوايا، أحب التلفزيون والمسرح والأفلام والسينما، وفي بداياتي كان عندي ستة أفلام قصيرة شاركت بها في مهرجانات الأفلام، وبعضها حصل على جوائز محلية وبعضها على جوائز عالمية مثل "300كم" للمخرج محمد الهليل. وحصدنا جوائز في الإمارات وأمريكا، وأيضًا فيلم "وسطي" للمخرج على الكلثمي، وغيرها والحمد لله حصدنا جوائز عالمية.

بالنسبة للحراك السعودي في صناعة الأفلام: فهو عظيم جدًّا سواء في مهرجانات الأفلام أو شباك التذاكر. مشاركات عظيمة والقادم أجمل بإذن الله.

وأحب أضيف نقطة ختامية عن "بيت الكوميديا" فهو كان وما زال وسيبقى الأقرب إلى قلبي صراحة. ووصلنا إلى مرحلة جميلة فيه وعن القادم فيه، وسيستمر بإذن الله وراجع بقوة بعد رمضان، راح يكون عندنا عروض في عدد من المناطق، ونحن نعمل الآن على تعاون كبير مع كيان ضخم جدًّا سيرى النور بإذن الله بعد العيد، وانتظرونا عندنا مفاجآت عديدة وستليق بكم إن شاء الله.

Q

مسلسل "رشاش".. حظي بجمهور واسع.. البعض يرى أن دورك في شخصية "قحص" لم يكن الأنسب لك فعلًا؟... كيف ترى ذلك؟ وماذا أضاف لك هذا المسلسل؟

A

مسلسل "رشاش" هي تجربة ربما نقلت أو قلبت الموازين في مسيرتي. الحمد لله، له إضافة كبيرة أعتز بها صراحة، أضاف لي كثيرًا، وقبله كنت معروفًا بأنني ممثل كوميدي استاند أب، وكنت أعمل أعمالًا كوميدية متنوعة. ما أخفيك كنت أريد فقط ألعب في المنطقة الكوميدية؛ لأن المنطقة الدرامية ما لمستها إلا في المهرجانات؛ ولذلك كنت متوجسًا من وقت التصوير وأن هذه ليست منطقتي، لكن الحمد لله أنه لاقى إعجاب المشاهد، فدوري "قحص" شخصية استمتعت فيها من كل النواحي وبذلت فيها جهدًا كبيرًا، وإن شاء الله أن المشاهد خرج بتصور إيجابي عنها وفي حب الناس، وقد لمست بعض ذلك من تأثر الناس بنهاية الشخصية بشكل مؤسف. وبإذن الله كما أردد دائمًا: القادم أجمل.

Q

تجربتك مع الفنان بيومي فؤاد وغادة عادل.. شخصيًّا لم نتابع ربما.. هل تم فيلم "جروب الماميز" وهل هو خط آخر من خطوط تعمل عليها للتوسع عربيًّا؟

A

التجربة هذه هي إشاعة بالكامل، لا أعرف كيف تواجدت على النت وتظهر من خلال البحث عبر جوجل. أتشرف وأعتز بالفنان بيومي فؤاد والفنانة غادة عادل، لكن هذا لم يحدث أبدًا، وربما حتى الفنانان المذكوران لم يتم التواصل معهما عن ذلك. إشاعة غريبة جدًّا.

Q

في مسيرتك حتى الآن أعمال لافتة جدًّا، هل يمكنك أن ترتبها حسب الأقرب لك مثلًا؟

A

كل أعمالي سواء في المسرح أو الدراما أو الأفلام وغيرها؛ كل واحد منها له أثر معين في قلبي، وكلها تتفق في أنني تعلمت منها، ولا يوجد عمل الممثل لا يخطئ فيه لكن يتعلم من ذلك. كثرة التجارب مفيدة وهذي حياة الفنان ولا كمال فالكامل وجه الله، ولا يمكن للفنان أن يتطور إلا إذا وضع نفسه في وجه المدفع وكسر الحواجز التي تقف أمامه، ولا بد من التجربة وتكرار المحاولة لتصل إلى هدفك.

Q

على ذكر "العاصوف" و"فلتر 2": كيف رأيت تجربة العمل مع ممثلين كبار مثل ناصر القصبي وعبد الله السدحان؟

A

مشاركتي في العاصوف كانت بسيطة جدًّا تقريبًا في 2017 أو 2018 إن لم تخني الذاكرة، وكانت تجربة مثرية لي خاصة أن العمل مع القامة الفنية الكبيرة الأستاذ ناصر القصبي كلنا نتعلم منها طبعًا. مشاركتي في العاصوف كانت بسيطة، لكن تجربتي الأكبر كانت مع القامة الفنية الكبيرة الأستاذ عبدالله السدحان أبو تركي شاركت في 10 حلقات تقريبًا، خمس منها كانت بطولة مع أبو تركي. كانت تجارب رائعة استفدت منهم كثيرًا ونتعلم منهم كجيل جديد من الممثلين.

Q

إبراهيم الحجاج من مواليد برج الجدي.. يقال إن من ميزات مواليد هذا البرج الارتباط العميق بالعائلة: كيف أنت مع العائلة في رمضان؟ وماذا عندما يتعارض العمل مع مناسبة عائلية مهمة؟

A

لست ممن يؤمن بهذا العلم، ولكن عندما يتعارض العمل مع مناسبة العائلة هذا يحصل معي دائمًا، ودائمًا يصادف عملي وقت مناسبات عائلية، ومن أهم المواقف والأكثر حرجًا كانت عدم تمكني من حضور مناسبة زواج أخي يوسف لانشغالي بالماستر كلام في الشارقة. أيضًا رمضان الماضي كنت أصور بشكل مستمر قضيته كله في تصوير عدد من الأعمال، وحرمت من قضائها من عائلتي وحتى الأعياد يشملها ذلك.

أنا نوعًا ما لست متقلبًا مزاجيًّا، لكن فعلًا من الممكن أن "أعصب بسرعة"، ولكني من النوع الذي إذا خرج عن طوره "يعصب ويفلت"، طبعًا "مو أفلت يعني أصير أهبل وأفلت في الناس" "يقولها ضاحكًا": ولكن إذا خرجت عن طوري أحتاج وقتًا لأعود لطبيعتي. نعم أعترف أني "حساس" ولكني أقدس العمل جدًّا. لم أمر بإحراجات بسبب ذلك.. "لا.. الحقيقة مريت بس ما ودي أقولها".

Q

جمهورك عاشق ومحب لدورك في "منهو ولدنا".. بنظرك ما هو سر هذا التميز والمتابعة برغم أن دراما تبديل المواليد ليست جديدة كفكرة؟.

A

ممتن جدًّا لمشاعر الناس وردة فعلهم، وكل ما يسعد المشاهد أكيد يسعدني. أنا أرى أن تميز العمل يعود بعد توفيق الله لتناغم كبير بين فريق العمل بداية من المشرف العام الأستاذ خلف الحربي والقناة MBC والمخرج الأستاذ منير الزعبي، والكاتب المبدع سامي الفريح، وكوكبة النجوم والممثلين: فايز بن جريس، وخالد الفراج، وخير أبو لبن، وريم العلي، وعلي الحميدي، حكيم وجمعة وهند محمد، ووحيد ومهدي الناصر، ومحمد جبرتي؛ كوكبة رائعة. كان تناغمًا خلّاقًا. كنا في تحدي العرض في وقت الذروة وأتمنى لو فيه أخطاء أن يعذرنا المشاهد.

Q

لو أمكن تشارك قراء "سبق" بعض المواقف الطريفة من كواليس "منهو ولدنا".

A

الحقيقة كثيرة ولكن لعلي أذكر أن حكيم بن جمعة كان نباتيًّا بالكامل ومع كل وجبة يأتي مدير الإنتاج كالعادة يسأل عن نوع الوجبة المفضلة. أحيانًا كنت أرغب في أكثر من خيار "مثلًا: سمك أو دجاج" فكنت أطلب سمكًا مثلًا وأطلب من حكيم يأخذ دجاجًا، ويكون مصير الطبقين عندي. أعتقد هي نعمة كبيرة أن يكون لك زميل "نباتي".

Q

مسلسل "منهو ولدنا" يمر بمرحلة شد كبير للمشاهدين، وهو ملاحظ في مواقع التواصل الاجتماعي.. هل يمكنك عبر "سبق" منحهم تلميحًا ما حول النهايات.. "إنها مزحة على أية حال"؟

A

ما عندي تلميح حقيقة عن ختام المسلسل، لكن إن شاء الله تستمتعون فيها إلى آخر لحظة. لكن ممكن عبر "سبق" أقول: انتظروا نهاية غريبة وستكون مفاجأة قد تخالف توقعاتكم. ممكن أقول إن الأبواب ستتسع أكثر وراح تفتح على مفاجآت أكبر.

Q

كلمة أخيرة: في خضم هذا الزحام الهائل في حياتك الفنية وفي رمضان تحديدًا: كيف ترتبط حارات الدمام مع ذكرياتك الرمضانية؟

A

لا يمكنني أبدًا أصف لك الشعور. أنا أحب الشرقية وأعشق الدمام. ذكرياتي ككل واحد منا وفي رمضان وأجواء الحارة شيء لا يوصف يستحق مشاعرنا الفياضة. لا شيء يعادل نعمة أن تكون في هذا الشهر مع عائلتك وأحبابك. نسأل الله أن يحفظ الجميع ويحفظ لكم من تحبون، ويرحم موتانا برحمته الواسعة، ويديم على وطننا وشعبه وقيادته العز والاستقرار والأمن والأمان.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org