شرعت "واحة الإعلام" أبوابها في نسختها الدولية الثانية في صالة "باڤليون" بساحة ڤاندوم في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك بالتزامن مع مشاركة المملكة في اجتماع الجمعية العمومية الـ(173) لاختيار الدولة المستضيفة لمعرض إكسبو 2030، خلال الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر 2023.
وتتنافس ثلاث دول في استضافة المعرض، هي: المملكة، وكوريا، وإيطاليا "الرياض - بوسان - روما".
وتشير المعطيات -بدرجة عالية- إلى فوز الرياض، التي قدمت ملفها تحت شعار "حقبة التغيير: معًا نستشرف المستقبل"، على أن تتم إقامة المعرض في الفترة من 1 أكتوبر 2030 إلى 31 مارس 2031.
وتُقام هذه النسخة الدولية الثانية من "واحة الإعلام" بعد النسخة الأولى التي أقامتها وزارة الإعلام في العاصمة الهندية نيودلهي، بالتزامن مع مشاركة السعودية في القمة الـ(18) لقادة مجموعة العشرين، كما تعتبر النسخة الخامسة من الواحة بشكل عام.
وعلى مساحة هائلة، تقدر بـ(1200) متر مربع، تُبرز "الواحة" في باريس التحول الذي تشهده السعودية، وذلك من خلال استعراض مشروعاتها الوطنية الكبرى، واستثمار فرصة وجود الإعلام الدولي لتغطية الحدث في إجراء لقاءات مع المسؤولين في السعودية، وذلك عبر استوديوهات ومساحات تقنية متطورة، أقامتها وسط أجنحة معرض المشروعات النوعية والمبادرات الوطنية؛ ما يوفر أجواء حيوية وتفاعلية للتغطيات الإعلامية.
كما تسعى "واحة الإعلام" إلى تقديم خدمات إعلامية حديثة ومتقدمة للإعلاميين والزوار، وذلك من خلال استضافة عدد من وسائل الإعلام المحلية والدولية، ومن الإعلاميين المشاركين في تغطية اجتماعات الجمعية العمومية في دورتها الـ(173).
ويستطيع الزائر التعرف على المملكة ومشاريعها الكبرى من خلال التجول بين 9 مناطق، تضمها "الواحة"، هي: منطقة التسجيل، الحفاوة السعودية، التواصل، معرض الواحة، وادي الواحة، كنوز السعودية، مشاريع الرياض 2030، مجلس الواحة ومنطقة الصورة التذكارية.
ويشارك في الواحة (13) شريكًا من الجهات الآتية: وزارة السياحة، وزارة الرياضة، الهيئة العامة للبيانات والذكاء الاصطناعي، هيئة تطوير منطقة عسير، مشروع نيوم، شركة الدرعية، حديقة الملك سلمان، مشروع المسار الرياضي، مشروع الرياض الخضراء، مشروع الرياض آرت الفني، مشروع المربع الجديد، مشروع الرياض الخضراء، المعهد الملكي للفنون التقليدية ومبادرة كنوز السعودية.
وفي يومها الأول نجحت "الواحة" في نقل صورة السعودية إلى قلب عاصمة الأضواء باريس، وجذب أنظار الزوار من الفرنسيين وغيرهم من الجنسيات المقيمة في العاصمة الفرنسية.
وتوافد الزوار إلى "الواحة" لإلقاء نظرة على حجم التطور الذي تعيشه المملكة، ومدى استعدادها لاستضافة معرض إكسبو في حال نيلها فرصة تنظيمه.
وغمرت "الواحة" زوارها، الذين استقبلتهم بالقهوة السعودية، بمعلومات سعودية ثرية حول الحاضر، والمنجزات، والمستقبل الطموح، إضافة إلى طبيعة المملكة، وتضاريسها، فضلاً عن ثقافتها، وتاريخها، وضيافتها؛ لتقدم وجبة متكاملة إلى ضيوفها، وتنقل لهم ماضي المملكة وحاضرها ومستقبلها بين أيديهم.