اختتمت اليوم شرطة منطقة حائل، جلسات ملتقى "الوقاية من الجريمة بين النظرية والتطبيق" الذي بدأ مساء الثلاثاء الماضي.
وخلال فعاليات الملتقى، قال أمير حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد، إن رجل الأمن في الدولة بحاجة للدعاء له، على ما يقدمونه من جهود في حفظ الأمن على أرض هذا الوطن وعلى ما يبذلونه من دعم من أجل استقرار الأمن بالوطن.
وطالب الأمير عبدالعزيز بن سعد المشاركين بملتقى "الوقاية من الجريمة بين النظرية والتطبيق" والذي تنظمه شرطة منطقة حائل بورقة علمية وعملية قابلة للتطبيق وليس حبيسة الأرفف بعد الملتقى.
وأضاف في كلمته خلال تدشين الملتقى، أن النشأة والتربية على الثقافة الإسلامية هي ما يستمد منه أبناء هذا الوطن تربيتهم وقيمهم ومبادئهم العالية ويجب تعزير اللاوعي في الوعي والتطبيق، وتحفيز القيم والارتباط ورفع مستوى الثقافة التي ننتمي لها" مؤكدًا على أن يضع الفرد الله نصب عينيه، وأن يجعل العقيدة الصحيحة مرتبطة باسمه الذي يحافظ عليه وعلى أسرته.
وأشار إلى أن الجرائم ذات العمر الزمني، تحتاج لمعالجة فورية لاسيما التي تكون سلوكاً في سن معين تنتهي بتغير سن لاحق مبينًا أنه يجب أن نقف جميعاً بالعمل على عدم وجود فجوة بين الجيل الحالي والجيل اللاحق، وأن نُعزِّز في الأطفال روح الانتماء لهذا الوطن والحفاظ عليه وضمان عدم تواصله خارج محيطه.
من جانبه قال مدير شرطة منطقة حائل، اللواء كتاب بن عقيلان العتيبي، في كلمته، "إن السعودية بلد الأمان بفضل الإمكانات من القيادة الرشيدة التي قدمتها لجميع القطاعات الأمنية من إمكانيات بشرية وتقنية".
وأضاف اللواء العتيبي أن الجريمة نتيجة تفاعل المجتمع مع بعضه البعض على أشكاله المختلفة على مر العصور، وتصدت لها البشرية بطرق شتى بدأت بالطرق البدائية، ومن ثم التطور حتى تطبيق التقنية الحديثة في التصدي لها.
وتناول الملتقى ستة محاور شملت: تحديد مفهوم الوقاية من الجريمة وبيان أهميتها، واستعراض دور التقنية الحديثة في الوقاية من الجريمة، وبيان دور الأجهزة الأمنية في الوقاية من الجريمة، وسلوك ضحايا الجريمة والوقاية، ودور المدرسة في وقاية الأبناء من الانحراف السلوك الإجرامي، ودور الإجراءات الفردية والجماعية في الوقاية من الجريمة.