أسد وسجين في معركة مثيرة.. "الدارة" توثّق لسجن دوار وقصته برواية "الربيع"

تفاصيل من إحدى حقب الدولة الأموية حيث كثر اللصوص وقطّاع الطرق باليمامة
أسد وسجين في معركة مثيرة.. "الدارة" توثّق لسجن دوار وقصته برواية "الربيع"

ضمن توثيقات دارة الملك عبدالعزيز، يواصل الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالرحمن الربيع؛ سرد معلومات عن الرياض القديمة.

ويورد "الربيع"؛ في هذا الجزء قصة سجن دوار وموقعه في إقليم اليمامة والمسجون جحدر في العصر الأموي، مشيراً إلى أنه عندما جاء حاكم لليمامة من قِبل الدولة الأموية وهو إبراهيم بن عربي؛ كانت المنطقة مضطربة ويكثر فيها اللصوص وقطّاع الطرق.

وأضاف، أن إبراهيم العربي؛ كان قائداً حاسماً جداً؛ بل ظالماً، ومع انتشار اللصوص وقطّاع الطرق كان لابد من وجود سجن فأنشأ سجن "دوار".

وأكمل "الربيع"؛ مشيراً إلى أن أشهر مَن سُجن في سجن دوار لص من قطاع الطرق اسمه جحدر الحنفي؛ فهو إضافة إلى أنه قاطع طريق كان شجاعاً جداً، واقترح الوالي وقتها أن يختبر قوته بأن يدخل عليه أحد الأسود في محبسه، فإن قتله يكافئونه ويفرجون عنه، وإن حدث العكس يكونون قد تخلصوا منه، فجاؤوا بالأسد فانتصر عليه جحدر وأُطلق سراحه.

وأضاف: سبب تسمية السجن بـ "الدوار"، بأنه من حراسته الشديدة أو أن مَن دخله دارت الدوائر عليه ولن يخرج منه، ويعد أن أقرب موقع له هو بحي الملقا الآن، وهو من أحياء الشمال بالرياض.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org