توفي الشاب الحافظ إبراهيم بن خليل صالح الشميري - ١٩ عامًا - وذلك بعد أشهر من حفظه كتاب الله كاملاً واحتفاء حلقات جامع الأمير نايف بجدة به وتكريمه، علمًا بأنه كان يستعد مع معلمه لدخول اختبار فرع كامل القرآن الكريم بجمعية خيركم بجدة.
"الشميري" أتم الحفظ بحلقات معلمه محمد أيوب عبدالستار، عُرف عنه الاجتهاد وحب القرآن، وملازمته وحصوله على تقدير ممتاز في سائر فروع القرآن التي اختبر فيها سابقًا.
وروى عمه عبدالله الشميري (معلم في جمعية خيركم) قصة وفاته فقال إنه خلال إمامته بالناس في صلاة العشاء وخلال سجوده بالركعة الثانية، أصابته وعكة صحية (ضيق في التنفس) لم يستطع خلالها إكمال الصلاة وعلى الفور تم نقله إلى المستشفى، وخلال أسبوعين من المرض توجه إلى خارج المملكة لتلقي العلاج، ولكن المنية وافته خلال نومه بعد دقائق من حديثه مع والدته واختباره في حفظ القرآن كما جرت العادة بينهما.
وقد نعى منسوبو حلقات جامع الأمير نايف الفقيد سائلين المولى أن يتقبله في أهل القرآن، أهل الله وخاصته.