غريب هنا كما كان غريبًا هناك.. بعد 27 عامًا قضاها المختطف نايف القرادي على سواحل المنطقة الشرقية، تحديدًا في مدينة الدمام، ها هو ينتقل اليوم للعيش معانقًا السحاب فوق قمم جبال محافظة هروب شرق جازان، مَوطن أسرته الأصلية.
فوارق كثيرة سيعيشها نايف القرادي بعد أن تغيَّرت البيئة المحيطة به، وكذلك العادات والتقاليد التي ينشأ عليها أبناء المنطقة الجبلية وصولاً إلى الزي.
يُشار إلى أن جمعية الأزمات النفسية تلقت توجيهات برعاية وزيارة أسرة نايف نظرًا لكونهم من الأُسر الفقيرة، وللظروف النفسية التي قد تصيب الأشخاص في مواقف كهذه.
واستقبلت الجموع في مطار جازان الشاب نايف قرادي بعد عودته من الدمام إلى جازان بعد غياب دام نحو 26 عامًا. وشهد مطار جازان توافدًا من أقاربه، ومن غيرهم، احتفاء بعودته.
ورصدت "سبق" الاحتفال بنايف خلال دخوله مطار جازان، فيما أكد نايف خلال حديثه أنه يشعر بسعادة بالغة وهو يصل إلى أرض منطقة جازان بين أهله وأقاربه.