أكّدت مديرية الشؤون الصحية بالقصيم بشأن شكوى إحدى المراجعات حول نسيان طبيب أسنان بقايا إبرة داخل سنها في أثناء مراجعتها مركزاً طبياً خاصاً، أن إدارة الالتزام بالمديرية العامة للشؤون الصحية بالقصيم تلقت شكوى بهذا الشأن، ويجري حالياً التحقق من الإجراءات الطبية التي تمت من قِبل المركز الطبي الخاص، وستتم إحالتها للهيئة الطبية الشرعية للنظر فيها وفقاً للإجراءات النظامية بهذا الجانب.
وتفصيلاً، فوجئت مريضة بعد زيارتها طبيب أسنان في أحد المستوصفات الخاصة بالقصيم بوجود بقايا إبرة وجدت بعد زيارتها للعيادة، وبقيت هذه الإبرة بداخل سن المريضة نحو ٣ أشهر، فكانت طيلة هذه الأيام تعاني آلاماً شديدة، حاولت معها معرفة السر لكن دون جدوى عندها اتجهت لأحد المستشفيات وبعد عمل الأشعة اللازمة، تبيّن وجود بقايا إبرة فتقدّموا بشكوى رسمية لصحة القصيم التي شرعت في التحقيق والتثبت من الإجراءات.
وقال شقيق المريضة لـ"سبق": "ذهبت أختي لهذا المستوصف قبل مدة لعلاج أسنانها وبعد الانتهاء لم تستقر حالتها، إذ بدأ يباغتها الوجع الشديد كل يوم استمر نحو ٣ أشهر مع محاولات تهدئته بتناول المسكنات ظناً منها أنها آلام عادية تصيب الأسنان بعد إصلاحها لكنه لم يتوقف وبدأ يشتد كثيراً".
وأضاف: "هنا ذهبنا لأكثر من مستوصف دون فائدة حتى توجّهنا لأحد المستشفيات الخاصة وبعد عمل الأشعة اللازمة اتضح وجود جزء من الإبرة نُسيت داخل السن، فنصحنا المستشفى بضرورة إجراء عملية لدى طبيب مختص لأن الوقت قد طال وهي داخل السن".
واختتم: "عندها راجعنا الطبيب والمستوصف فلم نجد حلاً مرضياً، فاتجهنا للصحة وتقدمنا بما نملك من تقارير وأشعة وننتظر محاسبته حتى لا يقع بما هو أعظم حرصاً على سلامة المرضى".
من جانبها، قالت مديرية الشؤون الصحية بالقصيم رداً على استفسار "سبق": "إشارة إلى الاستفسار الوارد من قبلكم على البريد الإلكتروني، بشأن شكوى إحدى المراجعات لمركز طبي خاص، نفيدكم بالآتي: "بأن إدارة الالتزام بالمديرية العامة للشؤون الصحية بالقصيم تلقت شكوى بهذا الشأن، ويجري حالياً من التحقق من الإجراءات الطبية التي تمت من قِبل المركز الطبي الخاص، وستتم إحالتها للهيئة الطبية الشرعية للنظر فيها وفقاً للإجراءات النظامية بهذا الجانب".