استأنفت محطةُ أشياب محافظة المجاردة، ضخَّها للمياه المحلّاة بعد انقطاعٍ استمرّ قرابة 70 ساعة، والذي تسبّب في الاستعانة بمحطّة أشياب محافظة بارق، وتوجيه الصهاريج للتعبئة من المحافظة المجاورة، بما انعكس على زيادة وقت تحرك ووصول صهاريج المياه للمنازل؛ وهو الأمر الذي أثار تساؤل المواطنين حول فجائية الإغلاق، وهل هو عطل أم صيانة مجدولة لم تُعلن قبلها بوقتٍ كافٍ؟
وفي التفاصيل: أغلقت محطةُ أشياب محافظة المجاردة للمياه المحلّاة أبوابَها في وجوه المستفيدين منذ الاثنين الماضي، واستمرّ الإغلاق حتى ظهر الخميس دون إعلانٍ مسبق للمستفيدين؛ وهو الأمر الذي قد يتسبّب في إيجاد سوق سوداء لبيع المياه بأسعار مضاعفة؛ نظرًا للطلب العالي في ظلّ بُعد المصدر البديل بما يزيد على "30" كيلومترًا في بعض المواقع، ولاسيما أن محطة المجاردة تضخّ قرابة "2000" طنّ يوميًّا، تزيد وتقلّ بحسب الطلب المستمر، وخصوصًا أن أغلب الآبار أُغلقت منذ إطلاق المياه المحلّاة بالمحافظة قبل قرابة 7 أشهر.
وتساءل مواطنون عن الخطط البديلة لمنع تكرار الحادثة، وعن إمكانية توسيع محطة المجاردة لتتمكّن من تغطية وسط المحافظة، بالإضافة لمراكزها الخمسة "خاط - ختبة - عبس - ثربان - أحد ثربان".
"سبق" عرضت التساؤل على شركة المياه الوطنية منذ الثلاثاء 26 سبتمبر، وسينشر حال وروده.