"فيصل بن عبدالرحمن": ولي العهد حقق تحولًا جذريًّا في مسار الإصلاح

ثمّن جهوده في مجال محاربة الفساد والتطرف.. وتشجيع الاستثمار
"فيصل بن عبدالرحمن": ولي العهد حقق تحولًا جذريًّا في مسار الإصلاح
تم النشر في

رفع الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، التهنئة والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بمناسبة مرور عام على تولي سموه ولاية العهد.

وقال الأمير "فيصل": هذه المناسبة مع ما تحمله من دلالات معنوية عميقة للشعب السعودي قاطبة، تعد، بدون أدنى شك، فرصة لتجديد الولاء والإخلاص لسموه، والتذكير بمسار التجديد والإصلاح الذي عرفته المملكة خلال سنة فقط من تولي سموه منصبَ ولي العهد.

وأضاف: لا شك أن تولي الأمير محمد بن سلمان منصبَ ولي عهد المملكة، كان بمثابة بشرى خير، وتحول جذري في مسار الإصلاح الذي تعرفه بلادنا طوال السنوات الأخيرة، ولعل أهم ما يذكر من إنجازات الأمير محمد بن سلمان، والوعد الذي اتخذه على عاتقه للدفع بعجلة التنمية في المملكة، ومحاربة الفساد والتطرف وتشجيع الاستثمار والتعاون والشراكة، حزمه الشديد وصرامته الكبيرة في الدفاع عن مصالح المملكة ضد الأخطار الخارجية التي تهددها.

وأردف: إنجازات الأمير محمد بن سلمان على المستوى الدولي لا تتوقف عند حد؛ فسمو الأمير هو مؤسس التحالف الإسلامي سنة 2015، وقد اتخذ التحالف مهمة مواجهة التطرف الديني ومحاربة الإرهاب وفِي المستوى الداخلي للمملكة؛ فيصعب تعداد مختلف البوادر الإصلاحية والخطوات الجريئة التي أمر بها وأشرف عليها فعليًّا سمو الأمير محمد بن سلمان؛ فقد عرفت السعودية منذ توليه منصب ولي العهد تسارعًا مضطردًا في بذل كل الجهود المتاحة من أجل تطوير صندوق الاستثمارات العامة؛ حيث قام بصفته رئيسًا لمجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة بالمملكة، بوضع استراتيجية شاملة في مجال الاستثمار، تتخذ من أولوياتها العمل على مشروعات تنموية ذات مخاطر منخفضة، مع الحفاظ على هامش الربح والعوائد المادية؛ ما يعود بالنفع على الاقتصاد السعودي.

وتابع: قام ولي العهد إثر ذلك بعقد اتفاق مع مجموعة عالمية للاستثمارات من أجل إنشاء صندوق استثماري جديد بهدف تعزيز استثمارات القطاع التقني في العالم. ولا يمكننا الحديث عن مجال الاستثمار والاقتصاد، دون الوقوف على أهمية "الرؤية السعودية 2030" التي أطلقها سمو ولي العهد سنة 2016، مع ما تحمله من بوادر وخطط استثمارية واقتصادية كبرى تهدف بالأساس إلى الدفع بعجلة التنمية وتحقيق الرخاء الاقتصادي والرفاهية للمجتمع السعودي.

وقال الأمير فيصل بن عبدالرحمن: لا يسعنا إلا التذكير بأن حلول السنوية الأولى لتولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود منصب ولي عهد المملكة، هي فرصة لتجديد الولاء والطاعة لسموه، مع الوقوف على مختلف الإصلاحات التي يقودها، خدمة للشعب والوطن، وتحقيقاً للرؤية الإصلاحية الشابة التي يحملها سموه ويؤمن بها ويدافع عنها أيما دفاع، في سبيل تحقيق الرفاه المستدام للشعب السعودي، والتأسيس لمستقبل زاهر من النمو الاقتصادي والتطور الاجتماعي ونشر العدل والإنصاف.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org