قال مالك الشامخات، محمد بن عبدالله العامري: إن إطلاق منصة "سمها" التي تبناها نادي الإبل في النسخة السادسة، خطوةٌ جديرة بالتقدير، لرفع روح المنافسة بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل.
وأضاف: كما تهدف لتعزيز قِيَم الاستثمار في المهرجان الذي ينطلق الأسبوع المقبل بالصياهد.
وتابع "العامري": "نحمد الله لحصولنا على الاسم البطولي الذي اقترن بالشامخات، والشكر لصاحب الفكرة، مَن فَكّر وأبدع وأمر بطرح منصة "سمها"، الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين، وكذلك للمدير التنفيذي للنادي، م. بندر القحطاني".
وواصل قائلًا: "لقد حصلنا على مسمى (الشامخات، الشامخ، سلطان الصفر، شامخات الصفر)، من موقع "سمها"، وهذا توفيق من الله عز وجل".
وأشار "العامري" إلى أن نادي الإبل بقيادة الشيخ فهد بن حثلين، يسير في طريق النجاح والتطوير الملموس للنهوض بموروثنا العريق، ويقوم بجهدً كبير جدًّا لنجاح هذا المهرجان في نسخته السادسة، وهذا التطور والنجاح يحسب لجميع العاملين في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل.
يُذكر أن "العامري" حقق منجزات عديدة بحصوله على جوائز بمهرجان الإبل بأم رقيبة والصياهد، كان آخرها حصوله منقيته "الشامخات" على المركز الثاني ببيرق المؤسس في لون الصفر، ومن المرشحين البارزين للتنافس على اللقب في النسخة السادسة.
من جانب آخر، احتدمت المنافسة في منصة "سمها" للمزايدة على أسماء وشعارات المنقيات والفرديات في الإبل بنزول اسم "السعودية" التي أغلق السباق عليها عند أكثر من مليونين وسبعمائة ألف ريال كأكبر قيمة تسجل في المنصة.
وحصل دبوس مبارك الدبوس، من دولة الكويت، على الاسم، وسط منافسة شديدة في المزايدة.
وهنّأ رئيس مجلس إدارة نادي الإبل، فهد بن فلاح بن حثلين، الفائز بالاسم، مبارك الدبوس؛ معتبرًا أنه ظَفِر باسم كبير.
من جانبه، رفع مالك الإبل الشهير، دبوس الدبوس، شكره لنادي الإبل والقائمين عليه؛ مبينًا أنه كان سيدفع المبلغ الأعلى لامتلاك اسم "السعودية" لرمزيته ودلالته عند كل العرب والكويتيين على وجه الخصوص.
وتثبت "سمها" دور النادي كمنظم ومشرّع للقطاع من خلال تأسيس أسماء الشعارات وتسجيلها في المنصة الإلكترونية، ودعم وجذب المستثمرين لرعاية المنقيات والفرديات المشاركة في المهرجانات والمسابقات ككيان ذي هوية مؤسساتية مستقلة؛ غير تابعة لشخص أو قبيلة. والمساهمة بتوسيع آفاق المنافسة وتفادي السلبيات المصاحبة لذلك.
ويهدف نادي الإبل إلى حث الجماهير على تشجيع المنقيات والفرديات برفع شعاراتها، بعيدًا عن رفع الشعارات المخالفة للأعراف أو الصالح العام.