أطلقت كل من الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة "ترشيد"، وجامعة الملك سعود للعلوم الصحية بالحرس الوطني، أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق الجامعة بمدينة الرياض.
جاء ذلك بهدف رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في جميع المباني والمرافق التابعة للجامعة البالغ عددها 70 مبنى؛ وذلك وفق أفضل المعايير العالمية.
وذكر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة "ترشيد" وليد الغريري، أن الشركة قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع، وتَبَين لها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في المباني والمرافق التابعة.
وقال "الغريري": تَبين للشركة أهمية تطبيق 16 معيارًا رئيسيًّا للرفع من كفاءة الطاقة؛ حيث تَشمل أنظمة التحكم والتكييف والإضاءة، وتتضمن المعايير استبدال بعض وحدات التكييف المنفصلة والجدارية بأخرى مرشدة للطاقة وذات كفاءة أعلى، وجدولة وحدات التكييف المدمجة، كما شملت المعايير تطوير نظام التحكم بالمبردات، واستبدال مضخات التكثيف، وتركيب أجهزة ذات تردد متغير تتحكم بسرعة مضخات المياه المبردة، وربطها بنظام تشغيل محطة التبريد، وتحسين أداء وجدولة تشغيل مراوح الشفط ووحدات مناولة الهواء، كما ستقوم بتأهيل أنظمة الإضاءة عن طريق استبدال الإضاءة التقليدية الحالية بأنظمة (LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة العملية؛ وذلك في المكاتب والمباني والمرافق التابعة للجامعة بالرياض.
ويبلغ إجمالي استهلاك الكهرباء السنوي المستهدف في المشروع حوالى 184 مليون كيلو واط/ ساعةً سنويًّا، ومن المتوقع أن ينخفض الاستهلاك بعد الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل، إلى حوالى 144 مليون كيلو واط ساعةً سنويًّا؛ أي بنسبة خفض مُقَدّرة بـ21% تقريبًا، وتبلغ نسبة التوفير المتوقعة من المشروع ما يعادل استهلاك أكثر من 63 ألف برميل نفط مكافئ، وتفادي حوالى 22 ألف طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يوازي الأثر البيئي لزراعة أكثر من 377 ألف شتلة سنويًّا.