رفع الرئيس التنفيذي لشركة صدارة للكيميائيات، الدكتور فيصل بن محمد الفقير، باسمه ونيابة عن منسوبي الشركة، أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، الأمير محمـد بـن سـلمان بـن عبدالعزيـز آل سـعود -حفظهمـا الله- وللشعب السعودي النبيل بمناسبة اليوم الوطني الـ92 للمملكة العربية السعودية.
وقال "الفقير" في كلمة بهذه المناسبة: تمر هذه الذكرى العزيزة على قلوب جميع مواطني المملكة العربية السعودية والمقيمين على أرضها، ذكرى توحيد هذا الوطن الكبير المعطاء، وما قدّمه الملك المؤسس المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيب الله ثراه، وأبناؤه البررة من بعده الذين ساروا على نهجه القويم في سبيل نهضة وطننا الغالي وحضارته وريادته على الأصعدة كافة التنموية والاقتصادية والمعرفية والعلمية، ليستقر الوطن على هذا النموذج التنموي المميز والفريد الذي أبهر الجميع.
وأضاف "الفقير"، أن التنمية الشاملة التي انطلقت في ربوع بلادنا، شملت جميع القطاعات، ومن أهمها الصناعة، التي وجدت الدعم الكبير من قِبَل القيادة الرشيدة -أيدها الله- وبخاصة صناعة البتروكيماويات التي تحتل موقعًا متقدمًا في رؤية المملكة 2030.
وأشار إلى أن شركة "صدارة" للكيميائيات أصبحت اليوم أحد أقطاب صناعة الكيميائيات في المملكة؛ حيث تساهم مصانعها الـ26 عالميةُ المستوى في إنتاج أكثر من 3 ملايين طن متري سنويًّا من المنتجات الكيماوية الأساسية والوسيطة؛ فيما تتخصص 14 وحدة منها بإنتاج مواد كيماوية وبلاستيكية يتم تصنيعها لأول مرة في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط.
وتابع: سيكون لهذه المنتجات المتخصصة الأثرُ البارز في تعزيز قطاع الصناعات الكيميائية، وفي تصنيع العديد من التطبيقات المهمة في المملكة في عدد من الصناعات التحويلية الرئيسية.
وقدّم الرئيس التنفيذي لـ"صدارة" شُكره للقيادة الرشيدة، أيدها الله، لدعمها المتواصل للصناعة ولقطاع البتروكيماويات بشكل خاص لتحقيق التنوع الاقتصادي وتوفير الفرص ونقل المعرفة وجذب الاستثمارات؛ سائلًا الله العلي القدير أن تعود هذه الذكرى العزيزة على بلادنا أعوامًا عديدة وهي تنعم بالأمن والأمان والرخاء والاستقرار والازدهار.