تعمل النقابة العامة للسيارات لتقديم خدمات نقل منظمة للحجاج والمعتمرين وزوّار المسجد النبوي بالمدينة المنوّرة، مستخدمة أفضل الوسائل الحديثة والملائمة للنقل ووفقاً لشروط السلامة ومعايير المحافظة على البيئة وفق خطط تشغيلية منظمة لضبط حركة نقل هذه الحافلات خلال رحلة موسمي الحج والعمرة من كل عام.
وتقوم النقابة العامة للسيارات على تنظيم وترتيب النقل الآمن في الحج ما بين مكة المكرّمة والمدينة المنوّرة، وذلك من خلال زيادة تفعيل شركات نقل الحجاج لخططها وبرامجها التشغيلية، وإعداد الخطط والدراسات اللازمة للنقل، ومراقبة خدمات النقل التي تقدمها شركات نقل الحجاج، وإدارة أسطول شركات النقل في منصة واحدة مع مركز معلومات النقل "ضيف"، وتطبيق تعليمات ومعايير السلامة خلال مراحل نقل الحجاج والمتابعة، وتقديم خدمات الصيانة والتشغيل على الطرق، وتوفير خدمات نقل متنوعة ومتعددة المستويات، وتطوير إجراءات العمل خلال مراحل التنفيذ ومتابعتها، وتطوير أداء العاملين، والموسميين، واستمرار المراقبة، والتقييم.
وأوضح مدير فرع النقابة العامة للسيارات بمنطقة المدينة المنوّرة المهندس مازن ثروت، أن النقابة تعمل على مدار العام من خلال توفير نقل آمن للحجاج والمعتمرين والزوار من خلال تنقلهم داخل المنطقة، وما بين المدن، مشيراً إلى استكمال أعمال إنشاء مركز الترحيب والدعم الشامل لخدمة ضيوف الرحمن على طريق الهجرة، على مساحة 206.927 م2، حيث يحتوي على مبانٍ إدارية وتشغيلية، وجامع كبير بمساحة 1.284م2، ومواقف مظللة لحافلات شركات النقل تتسع لعدد 1779 حافلة مجهزة بورش لصيانة الحافلات، ومحطة وقود ومغاسل آلية للحافلات، وسكن لقائدي المركبات والفنيين، وصالات ترحيب للحجاج، ومتحف خدمات الحج، إضافة إلى عدد من المباني الخاصة للجهات الحكومية المشاركة، حيث يعد هذا المركز أحد مشاريع تطوير مراكز المساندة التابعة للنقابة العامة للسيارات.
وأفاد بأن تحويل النقابة العامة للسيارات أخيراً إلى شركة يسهم في تطوير قطاع النقل في مكة المكرّمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدّسة بما يحقق الريادة في النقل بأمان وجودة وموثوقية من خلال الإشراف على منظومة مقدمي خدمات النقل والتأكد من تنفيذ الخطط التفصيلية وتقديم خدمات المساعدة على الطريق باستخدام أحدث المنصات التقنية لتحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة وتطبيق معايير المحافظة على البيئة، وتعزيز الاستدامة الاقتصادية لقطاع نقل ضيوف الرحمن عبر إتاحة الفرص الاستثمارية وتمكين القطاع الخاص بالنقل والإسهام على إتاحة المزيد من الوظائف وبما يواكب المستجدات ويحقق الأهداف المرجوة منها ويكفل تفعليها بصورة مُثلى، بإذن الله، وبما يخدم أغراض رؤية 2030 وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن المنبثق منها.