أشاد رئيس جمعية مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود أشرفي، بالجهود الكبيرة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية لتعزيز السلام العالمي.
وقال "أشرفي" في تصريح صحفي: "لا شك بأن الأمير محمد بن سلمان هو الشخصية الأبرز والأهم والقائد الملهم لشباب الأمة، وهو النجم الساطع بين القادة والزعماء، وهو يحظى بمكانة كبيرة ورفيعة داخل قلوب المسلمين انطلاقاً من مكانته الكبيرة وخدماته العظيمة للإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين، وجهوده المتواصلة لتعزيز مكانة المسلمين والدفاع عن قضاياهم وحقوقهم ومكتسباتهم".
وأضاف: "ومن خلال مشاركته الفاعلة في قمة العشرين المنعقدة في أندونيسيا وهي أكبر دولة إسلامية وبحضور زعماء وقادة أكبر دول العالم اقتصاداً ومكانة وتأثيراً وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية التي يمثلها في هذا الملتقى المهم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وكان خير ممثل لبلاده العظيمة نيابة عن قائد الأمة الحكيم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله تعالى، ومن خلال مشاركته، كان سمو ولي العهد يجتمع مع قادة العالم ويلتقي بالأصدقاء والحلفاء والمؤثرين وينفرد بالزعماء ويتشاور مع الجميع ويتحاور مع المفكرين والمتميزين ويناقش مع القادة والزعماء ويبحث معهم وسائل تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية والسلام العالمي، وهو الشغل الشاغل لسموه الكريم منذ عدة سنوات باحثاً وقائداً للسلام".
وأردف يقول: " وخلال جلسات قمة مجموعة العشرين الاقتصادية المنعقدة في مدينة بالي بأندونيسيا، بذل سمو ولي العهد السعودي جهوداً كبيرة واتصالات متواصلة على مدار الساعة لتقريب وجهات النظر بين المختلفين ودعم مجالات التعاون المشترك بين دول العالم وتعزيز مسارات وجهود الحوار والتواصل وتبادل الخبرات والمعلومات ووجهات النظر بين الشرق والغرب والجنوب والشمال والسعي الحثيث لحماية المجتمع الدولي من مخاطر الحروب والصدامات والمحافظة على حقوق الإنسان ووقاية المدنيين من التهديدات المتعددة التي تستهدف العبث بأمن واستقرار دول العالم".
وأضاف "الأشرفي": "قاد سمو الأمير محمد بن سلمان مسيرة تعزيز السلام العالمي بخطوات ثابتة ورؤية ثاقبة وحكمة بالغة وحنكة ومبادرات متميزة وجهود مباركة وسار قائد السلام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بخطى ثابتة نحو الأمام لتعزيز السلام العالمي، وحظي بالمحبة والتقدير والاحترام من الجميع".
واختتم "الأشرفي" تصريحه قائلاً: "نتقدم بالشكر والتقدير لقائد السلام الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على جهوده المتواصلة لتعزيز نهضة بلاده وإبراز الصورة المشرقة عن الإسلام والمسلمين وتوحيد كلمة وصفوف شعوب الأمة، ونؤكد بأن جولته الآسيوية التي بدأت بأندونيسيا نجحت نجاحاً أبهر زعماء وقادة العالم بفكره المتجدد ورؤيته الشامخة وقوة الإرادة والإدارة والرغبة المؤكدة لدعم جهود ومبادرات السلام، واختتمها سموه بالإعلان عن تكفل المملكة العربية السعودية بإعادة ترميم المركز الإسلامي في جاكرتا الذي تأثر من الحريق الذي حصل خلال الشهر الماضي وتسبب في حدوث أضرار كبيرة في مباني المركز الإسلامي، وعقب ذلك قام سموه بزيارة رسمية لكوريا الجنوبية الشريك التجاري القوي للمملكة العربية السعودية مؤكداً أهمية بلاده ومكانتها العالمية وقوتها الاقتصادية التي أصبحت اليوم مثالاً يحتذى وحديث المتخصصين والعلماء والخبراء والقادة والزعماء، وقد تواصلت جولة سموه الكريم بزيارة اليابان الصديق والشريك الاقتصادي الكبير الدائم للمملكة العربية السعودية".