تواصلت اليوم الأربعاء، جلسات أعمال المؤتمر الدولي "الدراسات الشرعية وسؤال التنمية في أفق تحقيق رؤية 2030"، الذي تنظمه كلية الشريعة وأصول الدين بجامعة الملك خالد بمركز المعارض والمؤتمرات بالمدينة الجامعية بالفرعاء.
واستُهلت جلسات المؤتمر في يومه الثاني بجلسة "دور الدراسات الشرعية في تنمية اقتصاد المملكة" أدارها عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة القصيم الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالعزيز أبا الخيل، وشارك فيها بورقته العلمية الدكتور فؤاد بن أحمد عطاء الله بعنوان "دور الدراسات الشرعية في تنمية وتنويع اقتصاد المملكة العربية السعودية"، فيما شارك الدكتور موسى بن عبدالله البلوي بورقة علمية بعنوان "أسس البناء العقدي للاقتصاد الإسلامي المتعلقة بالمال وأثرها في تنميته وازدهاره".
وقدم الدكتور إسماعيل بن طاهر عزام ورقته بعنوان "الوقف ودوره في التخفيف من أعباء الموازنة العامة للدولة - دراسة في ضوء رؤية 2030"، تلا ذلك مشاركة الدكتورة أروى اليزيدي بورقتها العلمية بعنوان "المبادئ الحضارية في رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وسبل تعزيزها في المجتمع السعودي"، واختُتمت الجلسة الأولى بورقة علمية بعنوان "تحقيق التنمية المستدامة الشاملة ودور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في ضوء مقاصد الشريعة الإسلامية - دراسة تحليلية في إطار رؤية المملكة العربية السعودية 2030" قدمتها الدكتورة عزة أحسن أحمد.
وانطلقت الجلسة الثانية للمؤتمر في يومه الثاني بعنوان " الآفاق المستقبلية للمملكة وضرورة استمرار الرؤية وتطويرها" أدارها عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى الأستاذ الدكتور إسماعيل بن غازي مرحبا، تناول فيها الدكتور مدني بن محمد كلفوت ورقته العلمية بعنوان "التعايش السلمي ودوره في تحقيق التنمية وفق رؤية 2030- دراسة وصفية استشرافية"، ثم تناول الدكتور مبروك بهي الدين دعدر ورقته بعنوان "الاستشراف الفقهي ضرورته وأهميته في التخطيط وتحقيق التنمية"، ثم قدم الدكتور عبدالصمد بوذياب ورقته العلمية بعنوان "الخصوصيات الشرعية والوطنية وأثر مراعاتها في استدامة التنمية"، واختُتمت الجلسة الثانية بورقة بعنوان "الدراسات التاريخية والحضارية وأثرها في تحقيق التنمية - ابن خلدون أنموذجًا" قدمها الدكتور أحمد بن محمد خاطب.
واختُتم المؤتمر بجلسته الثالثة بعنوان "قيمة الدراسات الشرعية في تنمية الوطن وازدهاره" قدمها عميد كلية الشريعة والأنظمة بجامعة تبوك الدكتور محمد بن خليل الشيخي؛ حيث شارك فيها الأستاذ الدكتور ماهر بن جميل أحمد وقدم ورقته العلمية بعنوان "دور مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تحقيق رؤية المملكة 2030 - دراسة تطبيقية في إطار قواعد القانون الدولي والفقه الإسلامي"، ثم شاركت بورقتها العلمية الدكتورة ليلى علي الشهري بعنوان "التأصيل الشرعي لدور المرأة التنموي وتحققه برؤية الوطن"، وقدم الدكتور عبدالقادر بن ياسين الخطيب ورقته بعنوان "تشجيع الشريعة على الارتقاء بالعمل التطوعي ودوره في تنمية المملكة العربية السعودية"، كما شاركت الدكتورة نوال بنت علي الزهراني بورقتها العلمية بعنوان "أبرز خصال الإيمان وأثرها على إنتاجية المجتمع - الأمانة أنموذجًا".