نفذت بلدية محافظة العارضة شرق منطقة جازان ممثلة بإدارة المشاركة المجتمعية مبادرة تسوية ومعالجة القبور المتضررة تحت إشراف جمعية إكرام الميت وبالشراكة مع جمعية التنمية وجمعية البر الخيرية وجمعية نجاة للدعوة والإرشاد وذلك من جراء الحالة المطرية التي شهدتها المنطقة.
جاء ذلك بعد نشر "سبق" تقريراً تحت عنوان: الأمطار الغزيرة تقتحم المقابر وتتسبب بانهيارات في القبور بـ "العارضة".
وكانت الأمطار الغزيرة التي تشهدها منطقة جازان خلال شهر أغسطس من هذا العام قد تسببت في انهيار وتدمير عدد من القبور في محافظة العارضة شرق المنطقة؛ وذلك بعد أن اقتحمتها، وتسربت إلى داخلها؛ ما قد يؤدي إلى ضرر أكبر.
يُشار إلى أن منطقة جازان تتعرض لأمطار غزيرة، تسببت في عدد من الوفيات والاحتجازات، وقطع طرق، وسقوط أحد الجسور.
وقال المختصون في مركز طقس العرب إن المؤشرات الفصلية تشير إلى أن ما يُعرف بالحزام المداري ITCZ، وهو حزام وهمي، يرافق الكتل الهوائية الرطبة، من المتوقع أن يكون متقدماً على نحو أكثر من المعتاد لدواخل شبه الجزيرة العربية، وتحديداً في فترات من شهري يوليو وأغسطس.
فيما يتسبب هذا الحزام إذا ترافق مع ظروف جوية أخرى مناسبة في حدوث موجات من الرطوبة، تؤدي إلى اشتداد الأمطار الرعدية على مصائف السعودية وجبال الإمارات وسلطنة عُمان واليمن؛ ما يؤدي إلى ارتفاع فرص حدوث السيول في هذه المناطق.