استقبال كبير حظي به سمو ولي العهد رسمياً وشعبياً في دولة الإمارات العربية المتحدة، وطغت المظاهر الترحيبية والاحتفائية بالضيف الكبير على الزيارة الرسمية التي بدأها الأمير محمد بن سلمان بناءً على توجيه خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.
وعكست مظاهر الحفاوة البالغة التي حظي بها الأمير محمد بن سلمان في أبوظبي عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تجمع البلدين الشقيقين.
وفي هذا التقرير المصور.. تستعرض "سبق" أبرز تلك المظاهر الترحيبية:
- رافقت مقاتلات إماراتية طائرة ولي العهد عند دخوله المجال الجوي الإماراتي في مشهد مهيب.
- كان ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد في مقدمة مستقبلي الأمير محمد بن سلمان فور وصوله لمطار الرئاسة، واستقبله بترحاب شديد.
- أجريت لسمو ولي العهد مراسم استقبال رسمية، فور وصول الموكب الرسمي، إلى مدخل قصر الوطن في أبوظبي، حيث رافق الموكب مجموعة من الخيول، وأطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيبية، فيما أدت فرقٌ ألواناً تراثيةً؛ ترحيباً بمقدم سمو ولي العهد.
- تزين قصر الوطن بأبوظبي بلون العلم السعودي، وسطعت قباب القصر بلون العلم السعودي مع مغيب النهار، بالتزامن مع وصول الأمير محمد بن سلمان إلى القصر، الذي تلألأ بكامله بلون العلم السعودي، وسط ظلمة الليل، راسماً لوحة يكسوها البهاء.
- اكتست أشهر مباني ومعالم أبوظبي بصور ولي العهد، وتزينت أبراج أبوظبي ومبنى شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) بصور الأمير الشاب والعبارات الترحيبية بقدومه.
- اكتسى برج خليفة الشهير بألوان العلم السعودي الخضراء في مشهدٍ جميل. وعلى امتداد طرق ومحاور أبوظبي الرئيسية انتشرت شاشات كبيرة كتب عليها عبارات ترحيبية؛ تعبيراً عن الترحيب الرسمي والشعبي بضيف الإمارات الكبير.
- أثناء استقبال قصر الوطن ضيف الإمارات، رسم سرب من الطائرات الإماراتية فوق القصر المنيف عدة تشكيلات وخطوط مبهرة في السماء، مستخدماً ألوان العلم السعودي.
- احتفت الصحافة الإماراتية بزيارة ولي العهد، وتصدرت عناوينها، وأفردت صفحاتها الرئيسية للترحيب بالزيارة، وسرداً لقوة ومتانة العلاقات التاريخية المتجذرة، وما تعكسه من عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين الشقيقين.