محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية توقّع مذكرة تفاهم مع المعهد الملكي للفنون التقليدية

لإجراء الدراسات العلمية والبحوث الميدانية، وتبادل الخبرات الأكاديمية والعملية
محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية توقّع مذكرة تفاهم مع المعهد الملكي للفنون التقليدية

وقّعت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية مذكرة تفاهم مع المعهد الملكي للفنون التقليدية للتعاون الاستراتيجي في تنفيذ المشاريع والمبادرات ذات الاهتمام المشترك.

وقام بتوقيع المذكرة المهندس محمد الشعلان، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، والدكتورة سوزان اليحيى، الرئيس التنفيذي للمعهد الملكي للفنون التقليدية.

وبموجب المذكرة، تتعاون الهيئة والمعهد في إجراء الدراسات العلمية والبحوث الميدانية، وتبادل الخبرات الأكاديمية والعملية وحصر وتوثيق التراث غير المادي المتمثل في جوانب الثقافة الأصيلة للمجتمع المحلي، في إطار جهود هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية لرعاية وحفظ التراث غير المادي وذلك لأهميته التي تتكامل مع مهمتها في حماية المواقع التراثية والمعالم التاريخية داخل نطاق المحمية.

وتشمل جوانب التعاون المشترك كذلك إنشاء برامج شاملة تهدف إلى التوعية بأهمية الموروث الشعبي للمجتمعات المحلية وتساهم في تعزيز الجوانب الإبداعية وإعادة إحياء الحرف التقليدية والفنون النادرة، وتفعيل دور المجتمع المحلي وتطوير برامج التنمية والتواصل وتقديم الخدمات والإرشاد إلى فرص سوق العمل.

كما تعتزم هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية والمعهد الملكي للفنون التقليدية المشاركة في المعارض والمهرجانات التي يقيمها الطرفان وتعزيز تمثيل المجتمع المحلي في الندوات والفعاليات العالمية في إطار الاحتفاء بالتراث الثقافي والفنون التقليدية مع الإسهام المتبادل في تحقيق الأهداف المشتركة للتنمية المستدامة.

ويُعتبر المعهد الملكي للفنون التقليدية جهة رائدة لإبراز الهوية الوطنية وإثراء الفنون التقليدية السعودية، حيث يعمل على تمثيل ثقافة المملكة من خلال تعزيز الإرث الحضاري الغني والفريد للفنون التقليدية والأعمال الفنية المرتبطة بها، والمحافظة على أصالتها، ودعم القدرات والمواهب الوطنية والممارسين لها، وتشجيع المهتمين بها على تعلمها وإتقانها وتطويرها.

وتعمل هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية في إطار المستهدفات الاستراتيجية للمحميات الملكية وتشمل حماية الحياة الفطرية وزيادة الغطاء النباتي والتشجير وتعزيز السياحة البيئة وتوفير فرص العمل وتفعيل دور المجتمع المحلي ورعاية التراث والمواقع التاريخية وتعزيز جهود الاستدامة البيئية.

وتعد محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية ثاني أكبر المحميات الملكية من حيث المساحة بامتدادها على نحو 91.500 كيلومترًا مربعًا وتحظى بطبيعة خلابة وتنوع أحيائي فريد يشمل نحو 60 نوعًا من الحيوانات من بينها كائنات نادرة مثل غزال الريم والمها الوضيحي والنعام العربي وأكثر من 180 نوعًا نباتيًا.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org