حذر متحدث هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تركي الشليل من الاغترار بما يروج له في وسائل التواصل الاجتماعي من رقية، أو بمن يخرج بين وقت وآخر بعبارات أو بأفعال لم تثبت في الكتاب والسنة.
وبين الشليل في اتصال هاتفي أن الرقية عبادة تعبدية تدخل من جنس الدعاء، ويجب أن تكون بكلام الله سبحانه وتعالى وبما صح وثبت من سنة النبي صلى الله عليه وسلم، مضيفاً أن الأصل أن المسلم يرقى نفسه وأهله لأن ذلك من جنس الدعاء الذي يكون أرجى للقبول من المريض لنفسه أو لأهله.
وأشار إلى أن هناك من يتاجر بالهموم ويوهم الناس بأنه مصاب بمس أو بسحر، ويجزم بذلك، وهذا لم يثبت به الكتاب والسنة.
وقال "الشليل": لاشك أن هذه الدولة المباركة قد أسندت لأجهزتها المعنية من اختصاصها ضبط الممارسات مثل التي تتعدى على الدين وكذلك تتعدى على النفس والعقل وغيرها من الضروريات ومن هذه الأجهزة المعنية الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وأشار إلى أن ذلك يأتي وفق اختصاصات الهيئة النظامية وأيضاً التنسيق القائم بينها وبين الجهات المعنية تتخذ الإجراءات النظامية في حق من يمارس الرقية بخلاف المنهج الشرعي والنظامي واستغل أيضاً هموم الناس وآلامهم وأيضاً يتاجر بها.
وأردف بأن هناك لجاناً مركزية في إمارات المناطق ولجاناً ميدانية في كل مدينة ومحافظة تتكون من ممثلين لجميع الجهات الرسمية المعنية بمتابعة الرقاة واتخاذ ما يلزم بحق كل من يثبت التجاوز ومخالفة التعليمات، يصل ذلك إلى الإحالة للنيابة العامة ثم للقضاء، وتحديد العقوبة بسبب المخالفة.