تضمَّن حديث إحسان بافقيه، محافظ الهيئة العامة لعقارات الدولة، مساء اليوم في برنامج "في الصورة" مع الزميل عبدالله المديفر تطمينات واسعة، جاوزت حدود الرياض وجدة إلى كل مناطق السعودية، مفادها "لا طبقية في التثمين والتعويض"، فما يتم في حي "الخزامى"، الحي الراقي بالرياض، و"بوابة الدرعية"، الحي التاريخي لأسرة آل سعود، عشوائيات جدة الذي "عشعشت" بها الجاليات بطريقة غير نظامية.
وعلى أعتاب حي الخزامى وعشوائيات جدة تتكسر "طبقية التثمين". وهذا النهج -بحسب "محافظ عقارات الدولة"- هو امتداد لمعايير النزع والتثمين التي أقرتها الهيئة السعودية للمقيمين، ومُعمَّمة على جميع مناطق السعودية.
وأجاب "بافقيه" عن كل الأسئلة الحائرة، ومن بينها فرق التعويض بين البناء الشعبي والمسلح، وكذلك التجاري والسكني، قائلاً: تعويض البناء الشعبي يختلف عن تعويض البناء المسلح، كما أن المسلح نفسه يختلف، والفرق في التشطيبات؛ فهناك الديلوكس والفاخر. وأيضًا تثمين الأراضي التجارية والسكنية مختلف عن بعضه. وطريقتنا هي عمل حساب لآخر عمليات البيع في المنطقة المزالة.
وحول مدة انتظار التعويض كشف "إحسان بافقيه" أنها تتم خلال 6 أشهر، وهو ما نص عليه أمر المقام السامي. مستشهدًا بمثال حي لهيئة عقارات الدولة، هو "بوابة الدرعية"، ومؤكدًا "منذ أن أُشعر الناس بتعويضاتهم، وتمت الإزالة، جاءت التعويضات، و99 % منهم استلم خلال أربعة أشهر. وسياستنا أنه كلما هدمنا منطقة تقوم اللجان بدراسة التعويض، ويتم التسليم خلال ستة أشهر".
وختم "بافقيه" حديثه عن توضيح من هو "المستحق" للتعويض، مجيبًا: هو المواطن المالك الذي يملك صكًّا أو الذي بنى بيتًا، ومتعارف على ملكيته للبيت. وآلية التقديم للحصول على التعويض تتم عبر ثلاث طرق: إما من خلال الموقع الإلكتروني، أو يتجه المالك لموقع الإزالة وهناك مكتب مختص، أو يتجه لمقر أمانة المنطقة. وكلها تسهيلات بحسب راحة ورغبة صاحب الحق.