الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز
الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز

"فيصل بن خالد": ما تنعم به بلادنا اليوم يبرز إصرار القيادة على بناء وطن قوي وشامخ

قال: إن يوم التأسيس يعكس ما لدى المملكة من عمق تاريخي وسيرة عطرة لقادة شجعان

رفع الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ بمناسبة ذكرى يوم التأسيس.

وقال: "يوم التأسيس، يعكس ما لدى المملكة من عمق تاريخي، يمتد إلى ثلاثة قرون مضت، وسيرة عطرة لقادة، تمتعوا بالشجاعة والإقدام، ولم يتأخروا في تقديم التضحيات، من أجل تأسيس هذا الوطن على القيم والمرتكزات الاجتماعية، وقبل هذا، على دستور قوامه القرآن الكريم، وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم".

وأضاف: "ستبقى ذكرى يوم التأسيس، فرصة عظيمة، نذكِّر فيها أنفسنا بأحداث تاريخ المملكة، التي تؤكد أن لهذا الشعب قصصًا ملهمة، عنوانها الأبرز الكفاح والإصرار والعزيمة من أجل تحقيق الهدف الأسمى، وهو إقامة هذا الوطن على مبادئ الحق والعدل والمساواة، فوق أرض الجزيرة العربية، وتعزيز أمن المجتمع وسلامة مواطنيه، وجعله في مقدمة الاهتمامات، مع خدمة الحرمين الشريفين، وتحقيق رغد العيش للجميع، ولكن أبرز ما نعتز به، هو الرباط الوثيق وعمق التلاحم بين القيادة والشعب في كل الظروف والأوقات".

وأكد الأمير فيصل بن خالد , أن هذه المناسبة الوطنية، تجسد بكل مظاهر احتفالاتها في ربوع المملكة، حجم اعتزاز مواطني المملكة برموزها وقادتها، منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى، مروراً بتأسيس الدولة السعودية الثانية، وصولاً إلى المملكة الثالثة والكيان الشامخ، المملكة العربية السعودية، على يد موحدها ومؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الذي يُنسب له الفضل ـ بعد الله ـ في تطور البلاد ونمائها، ووصولها إلى ما وصلت إليه اليوم من تقدم شامل، ومكانة عالية عربيًا وإقليميًا وعالميًا، ومن بعده، جاء أبناؤه الملوك حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، صاحب أفضل رؤية عرفتها المملكة، وأسهمت في إعادة صياغة البلاد على مرتكزات وثوابت، صنعت وطناً بحجم أمة".

واختتم تصريحه بالتأكيد على أن ما تنعم به البلاد اليوم، تحت مظلة رؤية 2030، لهو خير دليل على حكمة خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد الأمين، وإصرارهما على بناء وطن قوي وشامخ، يشار له بالبنان، وهو ما يتحقق اليوم على أرض الواقع، وسط انبهار العالم بما تشهده السعودية من قفزات هائلة في كل المجالات سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ المملكة قيادةً وشعبًا، ويديم علينا النعم بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على بلادنا الأمن والنماء والاستقرار".

Related Stories

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org