"هل الأفضل للحامل الصيام أم الفطر في رمضان؟" .. سؤال يدور في ذهن كل سيدة حامل في شهر رمضان الكريم، وللإجابة عنه وغيره تحل أخصائية النساء والتوليد الدكتورة نُهى أمين؛ ضيفة على زاوية #صحتك_في_رمضان39.
تقول "أمين": "قبل أن تفكر السيدة الحامل في الصوم أو عدمه عليها مراجعة الطبيب لمتابعة حالتها ليقرر هل تصوم أم لا؟ فإذا كانت هناك مضاعفات عليها أو على الجنين يفضّل عدم الصيام وهذه رخصة منحها الله سبحانه".
وتضيف: "بالنسبة للمرأة الحامل التي تقدر على الصيام ولا يوجد لديها أي مانع طبي للصيام، فيمكنها اتباع الآتي حتى يكون صيامها سهلاً خلال الشهر الفضيل: "تعويض السكر الذي يفقده الجسم في أثناء فترة الصيام، لذا ينصح بالإفطار بتناول ثلاث تمرات مع عصير طازج، والحرص على تناول وجبة إفطار غنية بالبروتينات والفيتامينات والمعادن والألياف، مع الابتعاد عن الأكل الدسم الغني بالدهون والكربوهيدرات لتجنب عسر الهضم.
وحذّرت "أمين"؛ من كثرة تناول الحلويات، ودعت إلى تناول من ٨ إلى ١٢ كوباً من الماء بين الإفطار والسحور، وعدم إهمال وجبة السحور، وقالت: "تذكري أنها تعزّزك بالطاقة خلال فترة الصيام، كما أنها تقلل الإحساس بالجوع والكسل في أثناء الصيام".
وعن "متى يجب علي الحامل الإفطار؟"، أوضحت "أمين": "لو انخفض ضغط الدم أو سكر الدم، وإذا كانت الحامل في الشهور الأولى من الحمل وتعاني أعراض الوحم وتسبّب لها أذى كبيراً (الغثيان، القيء، الدوخة)، أو لو كانت تعاني مرضاً عضوياً يمنع الصيام، وفي حال وصفت الطبيبة أدوية يجب تناولها بانتظام وفي مواعيد محدّدة".