أصدر المركز الوطني للأرصاد بيانًا توضيحيًّا، أكد فيه أن العمل على تحسين الطقس في السعودية من خلال الاستفادة المثلى من كل الفرص والتقنيات المتاحة يعد من مهامه الأصيلة الرئيسية والبحثية.
وأشار البرنامج إلى أن ما تطرق له الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد المشرف العام على البرنامج الإقليمي لاستمطار السحب على نحو من الإيجاز بشأن طقس العاصمة المقدسة والمشاعر يمثل إحدى الفرص المقدمة من البرنامج ضمن عدد من الدراسات البحثية التي يعمل خبراء البرنامج على دراستها لتحسين الطقس في عدد من مناطق السعودية على اختلاف مناخها.
وبيَّن البرنامج أن إدارة تحسين الطقس التي يقوم البرنامج عليها منذ انطلاقته تعمل وفق إطار علمي ومنهجية بحثية بإشراف خبراء في شؤون تحسين الطقس، بالشراكة والتعاون مع مراكز أبحاث وجامعات عالمية متخصصة في هذا المجال؛ بهدف تحسين أحوال الطقس على المناطق المستهدفة، منها العاصمة المقدسة والمشاعر.
وتتطرق تلك الأبحاث والدراسات إلى الاستفادة المثلى من العناصر التي يمكن أن تساعد في بلورة هذا الملف البحثي، ويسهم ذلك - بمشيئة الله ـ في تسجيل نتائج إيجابية، والاستفادة أيضًا من التقنيات الجديدة لبرنامج الاستمطار التي أدرجت مؤخرًا، منها المولدات الأرضية التي ستعمل قريبًا في البرنامج لتحفيز السحب من المرتفعات وليس عبر الطائرات، إضافة إلى طائرة أبحاث فيزياء السحب التي دخلت الخدمة مؤخرًا، وتعد الأحدث عالميًا في هذا المجال. علمًا بأن البرنامج سيعمل على عرض هذه الدراسات والأبحاث في المؤتمرات الدولية المعنية بذلك؛ لإبراز نجاحات السعودية من خلال البرنامج الإقليمي لاستمطار السحب.
وأشار البرنامج إلى أن تحقيق إنجازات نوعية في مجال التقنيات مرهون بالتعرف على أفضل التقنيات، وتطبيق الأبحاث النوعية؛ إذ تعد هذه الأبحاث والتقنيات دليلاً راسخًا على يقين السعودية بأهمية الاستثمار في تطوير التقنيات بوصفه عاملاً رئيسيًا في تحسين الموارد الطبيعية، خاصة دراسة التجارب المناخية والابتكارات البحثية فيها.
وأردف بأن البرنامج الإقليمي لاستمطار السحب إذ يوضح ذلك فإنه يؤكد حرصه على الإطار العلمي للبرنامج، والدور المناط به في إدارة ملفات ودراسات تقنيات تحسين الطقس من خلال الحلول العلمية والعملية، ودراسة إمكانيات الاستفادة المثلى من الفرص كافة التي تحقق أهداف البرنامج في زيادة الهاطل المطري، وتحسين الطقس في جميع مناطق السعودية.