يعمل فريق سعودي مؤهل على خدمة الحجاج المستفيدين من "مبادرة طريق مكة" في إندونيسيا، التي تعمل عليها وزارة الداخلية بالتعاون مع وزارات الخارجية، والصحة، والحج والعمرة، والهيئة العامة للطيران المدني، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، والمديرية العامة للجوازات.
وأعربت الكوادر السعودية العاملة في المبادرة في مطار سوكارنو هاتا الدولي بإندونيسيا، عن سعادتها بالتشرف بخدمة ضيوف الرحمن، مؤكدة أن المبادرة تعكس اهتمام وحرص المملكة العربية السعودية لخدمة حجاج بيت الله الحرام.
وأوضح مشرف فريق "مبادرة طريق مكة في إندونيسيا" المقدم سلطان القحطاني أن الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين سخرت جميع الإمكانيات لخدمة ضيوف الرحمن ومنها "مبادرة طريق مكة" التي تعد أحد برامج رؤية السعودية 2030.
وذكر أن المبادرة تعمل على عدة مراحل منها قيام الحجاج بإصدار تأشيرة الحج عن طريق التطبيق، مما يوفر عنهم عناء مراجعة الممثليات السعودية لإصدارها، ثم خدمة الحجاج في مطار جاكرتا عبر فحص الجوازات والتأكد من استيفاء جميع متطلبات الحج، بهدف تسهيل دخولهم للمملكة، وتوفير عناء الانتظار عند وصولهم مطارات المملكة لينتقلون بعد ذلك فوراً إلى مقرات سكنهم.
من جانبه، قال العريف بجوازات مطار الملك عبدالعزيز الدولي أحمد حرملي : "الحمد لله بأن أكون أحد المشاركين في مبادرة طريق مكة لخدمة حجاج بيت الله الحرام في إندونيسيا"، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يتقبل من الحجاج حجهم ودعاءهم.
وأكدت الجندي أول في جوازات مطار الملك عبدالعزيز الدولي وجدان العقل أن "مبادة طريق مكة" تعكس اهتمام القيادة الرشيدة لخدمة ضيوف الرحمن، مفيدة أن عملها بمطار سوكارنو هاتا الدولي بإندونيسيا، يسهم في إنهاء إجراءات سفر الحجاج قبل وصولهم للمملكة، سائلة الله سبحانه وتعالى أن يوفقها وزملاءها لكل ما يسهم في خدمة ضيوف الرحمن.
يذكر أن "مبادرة طريق مكة" في إندونيسيا تعمل على إنهاء إجراءات سفر الحجاج من صالة المغادرة في بلدانهم، بدءًا من إصدار التأشيرة إلكترونيًا وأخذ الخصائص الحيوية، ومرورًا بإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة بعد التحقق من توافر الاشتراطات الصحية، إضافةً إلى ترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، وعند وصولهم ينتقلون مباشرة إلى حافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة، بمسارات مخصصة، في حين تتولى الجهات الخدمية إيصال أمتعتهم إلى مساكنهم.