عبرت المركبات، صباح اليوم، جسر التوحيد الذي كان قد شكل أزمة ما يزيد عن 2000 يوم منذ بدء الأعمال به، وفرجت بعبوره أزمة طويلة لكن الصور بينت ضيق الجسر الذي كان من المفترض أن يكون بحجم أوسع.
وكانت "سبق" قد تابعت قضية جسر التوحيد خلال السنوات التي عانى منها السكان والزوار وأصحاب المنشآت التجارية في منطقة الجسر طوال سنوات البناء ومن ثم التعثر.
يشار إلى أن مدير إدارة الإشراف على المشاريع بأمانة منطقة جازان المهندس حمود خريزي قد قال سابقًا: "تم الانتهاء من كامل الهيكل الخراساني للجسر في مدة ثلاثة شهور، بعد ذلك رأينا ضرورة تنفيذ المطالع والمنازل على أساسات عميقة تتحمل الأحمال العالية، ولم يتبقَ من المشروع سوى 5% فقط تنتهي عاجلاً".
وأكد "الخريزي" أن سبب تعثر المشروع كل هذه المدة يعود إلى حاجة زيادة العمق للمنازل والمطالع، و قال "خريزي" عن ضيق جسر المنازل والمطالع إنه مناسب وهو خمسة أمتار، في الوقت الذي شكك مواطنون بأنه سيكون مناسباً لجميع السالكين.
