شهد مقر محافظة الريث لليوم الثالث على التوالي تزاحمًا كبيرًا لمراجعي الأحوال المدنية نظرًا لوجود عربة الأحوال المتنقلة "نساء" بالمحافظة خلال هذا الأسبوع، حيث توافد المواطنون من كل مراكز المحافظة بهدف إنهاء إجراءاتهم لكن الزحام الشديد لم يسمح لبعضهم بإتمام ذلك.
ويعاني سكان المحافظة بسبب قطع المسافات الطويلة لإنهاء متطلباتهم المهمة ويطالبون بضرورة فتح مكتب أحوال بالمحافظة لتخفيف معاناتهم.
وأكد الشيخ مغدي جابر السلمي أن فتح مكتب للأحوال المدنية يخدم شريحة كبيرة من المواطنين في محافظة الريث ويُسهم في تخفيف معاناتهم؛ ككبار السن والمرضى والأرامل والمطلقات والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والظروف الذين لا يستطيعون التنقل من محافظة الريث للمحافظات الأخرى التي تبعد مسافات طويلة وأن ركوب السيارات تزيدهم ألمًا كبيرًا لعدم التعود عليها فالسكان يعانون بالفعل للحصول على خدماتهم المهمة.
وأوضح أن محافظة الريث من أكبر محافظات منطقة جازان مساحةً وتشرف على العديد من القرى والمراكز ولا يوجد بها مكتب للأحوال المدنية يقوم بتقديم خدماته للأهالي، حيث إن المحافظة يسكنها الآلاف ويتبعها خمسة مراكز إدارية ويعد أحد مراكزها النقطة الفاصلة بين جازان ومنطقة عسير.
