قدّمت عيادات مركز الجعدة الصحي في مديرية ميدي بمحافظة حجة، خدماتها العلاجية لـ 7.228 مستفيدًا خلال شهر يناير 2024م، وذلك بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وراجع عيادة الطوارئ 3.180 مريضًا، وعيادة الباطنية 1.401 مستفيد، وعيادة الأطفال 1.350 طفلًا، وعيادة المصابين بالأوبئة 594 مريضًا، وعيادة النساء والولادة 678 حالة، وقسم التوليد 25 حالة.
وفي مجال الخدمات المرافقة، أجرى قسم المختبر 1.941 فحصًا مخبريًا، واستفاد من قسم الأشعة 612 فردًا، والصيدلية 6.739 مستفيدًا، وعيادة الإحالة الطبية 25 حالة، وقسم الجراحة والتضميد 314 مستفيدًا، والملاحظة 2.062 مستفيدًا، وراجع قسم نقل الدم 47 مستفيدًا، فيما جرى تنفيذ 8 أنشطة للتخلص من النفايات.
من ناحية أخرى، وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس الأول، اتفاقية تعاون مشترك مع الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث لتشغيل مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في محافظة مأرب، بقيمة مليون و380 ألف دولار أمريكي.
ومثّل الجانبين في التوقيع: مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، والمدير التنفيذي للجمعية الدكتور معاوية حرصوني، وذلك بمقر المركز في الرياض.
وأوضح مدير إدارة المساعدات الصحية والبيئية بالمركز الدكتور عبدالله المعلم في تصريح صحفي أنه سيجري بموجب الاتفاقية تقديم خدمات التأهيل الجسدي لذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى متابعتهم والاستفادة منهم في خدمة المجتمع، والتشخيص وتحديد الخطة العلاجية لكل مريض على حدة، وتركيب الأطراف الصناعية بأنواعها وتوفير خدمة إعادة التأهيل للأطراف الصناعية ومتابعتهم المستمرة، فضلا عن رفع قدرات الكادر الطبي والفني مهنيا وعلميا وتهيئته للتعامل مع الحالات النوعية، إضافة إلى الحد من هجرة الكوادر الطبية والفنية المتخصصة، يستفيد منها 4.854 فردًا.
وتأتي الاتفاقية في إطار سلسلة المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة؛ للتخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي تمر بهم.
على صعيد ثانٍ، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول، 2.400 سلة غذائية للأسر الأكثر احتياجًا والنازحة في محلية أبو حجار بولاية سنار في جمهورية السودان، استفاد منها 11.898 فردًا، وذلك ضمن مشروع دعم الأمن الغذائي في جمهورية السودان.
ويأتي ذلك ضمن المشاريع الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة للعديد من الدول والشعوب المحتاجة والمتضررة.