نظمت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي -ممثلة في وكالة الأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر- أمس، حلقة نقاش تحت عنوان "سلامة الزوار في الحرمين الشريفين" بالتعاون مع معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة وبمشاركة المديرية العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة.
وقال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس: إن سلامة قاصدي الحرمين الشريفين واجب ديني ووطني، متطرقًا لأهم الطرق والأساليب المتبعة للوصول إلى ذلك الهدف خدمة لزوار البيت العتيق.
ونوّه السديس بما تقوم به الدولة -أيدها الله- من جهود لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وما تبذله من الغالي والنفيس لراحة ضيوف الرحمن؛ مؤكدًا أن الرؤية المباركة جاء في طياتها تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن ومن ذلك سلامتهم لكي يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة، وأن يرجعوا إلى بلادهم سالمين غانمين.
وفي سياق مُوازٍ، نظّمت الرئاسة -ممثلة في وكالة الخدمات وتحقيق الوقاية البيئية- أمس، حلقة عمل بعنوان "أسس تصنيف والتعامل مع المواد والمخلفات الخطرة".
وأوضح مدير عام الإدارة العامة للوقاية والرعاية الصحية حسن بن بركات السويهري، أن الحلقة تستمر لمدة ثلاثة أيام وتهدف إلى رفع مستوى الوعي بين المشاركين في التعامل مع المواد والمخلفات الخطرة، وتعريفهم بأسس تصنيفها وأنواع تأثيراتها على الصحة والبيئة، بالإضافة إلى العوامل التي تؤثر على درجة الخطورة وطرق التعرض لها، كما شملت الحلقة تعليم المشاركين أنواع مقاييس التعرض للمواد الخطرة، وتشريعات البيئة المتعلقة بالمخلفات الخطرة.
وتَضَمّن البرنامج التدريبي نماذج للسجل البيئي الخاص بالمواد الخطرة، وخطة إدارتها تلك المخلفات، وشرح وتوضيح مصادر المعلومات المتاحة لمعرفة متطلبات تلك المواد، بالإضافة إلى عمل تدريب عملي على استخدام تطبيق "WISER" الخاص بالتعرف على مواصفات المواد الخطرة.