استقرّ ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، البالغ عددهم 4951 حاجًّا وحاجة من 92 دولة حول العالم، في المخيمات في صعيد عرفات الطاهر، وسط أجواء روحانية سادها الأمن والأمان والراحة، ومنظومة من الخدمات المتكاملة والرعاية الشاملة التي وفرتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بالتعاون مع أجهزة الدولة بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله.
وجندت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بإشراف مباشر من الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ؛ كل طاقاتها البشرية والآلية، وسخرت جميع إمكاناتها لتقديم أرقى الخدمات لضيوف البرنامج، الذي تشرف عليه الوزارة، وتحقيق كل ما يمكنهم من أداء مناسك الحج بكل يسر وسهولة وفق تطلُّعات ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة.
وعبّر عدد من ضيوف البرنامج عن عظيم شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء، ولمنسوبي وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد؛ على ما يولونه من اهتمام وعناية للحجاج والحرمين الشريفين.
يٌذكر أن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة لهذا العام، هم 1300 حاج وحاجة من أكثر من 90 دولة حول العالم، بالإضافة إلى 1000 حاج وحاجة من أسر الشهداء والجرحى والمصابين من دولة فلسطين، وألف حاج وحاجة من أسر الشهداء والمصابين السعوديين المشاركين في عاصفة الحزم، وألف حاج وحاجة من أسر الشهداء والمصابين من القوات اليمنية، فضلًا عن أوامر أخرى صدرت باستضافة 280 حاجًّا من سوريا، و130 من المنظمة العربية الألسكو، و150 عالمًا من علماء اليمن، ليصل إجمالي الضيوف هذا العام إلى 4951 حاجًّا وحاجة؛ حيث يؤكد البرنامج الرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين بمنح المسلمين من أنحاء العالم شرف زيارة الحرمين الشريفين وأداء مناسك الحج والعمرة، فضلًا عن جوهرية اهتمام الملك وولي العهد، أيدهما الله، بالقضية الفلسطينية وعنايتهما بالشعب الفلسطيني.