عن المقابل المالي على العمالة المنزلية.. كاتب سعودي يطالب بإعفاء هذه الفئات

عن المقابل المالي على العمالة المنزلية.. كاتب سعودي يطالب بإعفاء هذه الفئات

يطالب الكاتب الصحفي خالد السليمان بإعفاء الجمعيات الخيرية والمؤسسات غير الربحية من رسوم العمالة المنزلية، التي تزيد على 4 أشخاص للكفيل الواحد، لافتًا إلى ضعف موارد وإمكانات هذه المؤسسات، كما أنها تخفف عن المؤسسات الحكومية عبء رعاية وخدمة الأيتام والمعوقين!

المقابل المالي على العمالة المنزلية

وفي مقاله "المقابل المالي للعمالة المنزلية والجمعيات الخيرية !" بصحيفة "عكاظ"، يقول السليمان: "أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن بدء تطبيق المقابل المالي على العمالة المنزلية التي تزيد على 4 أشخاص للكفيل الواحد، بقيمة 9.600 ريال سنوياً لكل عامل إضافي!".

الحاجة لأكثر من 4 عاملات استثنائية

ويعلق "السليمان" قائلاً: "عملياً تبدو الحاجة لأكثر من 4 أشخاص من العمالة المنزلية استثنائية، فكثير من منازل الأسر السعودية توظف عاملة واحدة أو عاملتين مع السائق، وإذا زاد العدد فثالثة أو سائق إضافي، أي أن الأسر المتوسطة الدخل في المجتمع لن تتأثر بهذا القرار، خاصة مع استثناء العمالة المخصصة لخدمة الحالات الإنسانية من ذوي الإعاقة والأمراض المزمنة من المقابل المالي!".

لن يدفع المقابل المالي سوى الأسر الميسورة

ويضيف الكاتب: "فعلياً لن يدفع المقابل المالي سوى الأسر التي تستعين بأعداد كبيرة من العمالة المنزلية، وهذه الأسر في الغالب ميسورة، كما أن تحديد القرار لعدد العمالة للفرد الواحد يمكن من توزيع الأعداد بين العاملين من أفراد الأسرة الواحدة الذين يحق لهم استخراج تأشيرات العمل!".

إعفاء الجمعيات الخيرية

ويطالب "السليمان" بإعفاء الجمعيات الخيرية والمؤسسات غير الربحية، ويقول: "لكنني هنا أتساءل لماذا لا يطبق نفس مبدأ المقابل المالي على العمالة المنزلية على جمعيات ومؤسسات القطاع غير الربحي، فيتم إعفاؤها تماماً أو إعفاء نسبة محددة من عمالتها، فهذه الجمعيات والمؤسسات بحاجة للدعم مع ضعف مواردها وإمكاناتها، وآخر ما تحتاجه إثقال كاهلها برسوم المقابل المالي ؟!".

الجمعيات ترعى الأيتام والمعوقين

وينهي "السليمان" قائلاً: "تخفيف أعباء مؤسسات وجمعيات القطاع غير الربحي يعزز نمو هذا القطاع لتحقيق مستهدفاته في رؤية المملكة 2030، ويمكن هذه المؤسسات والجمعيات من تطوير أعمالها وتغطية التزاماتها في خدمة المجتمع، خاصة تلك الأعمال الإنسانية التي تخفف العبء عن كاهل المؤسسات الحكومية الاجتماعية والصحية، مثل أعمال رعاية وخدمة الأيتام والمعوقين وأمراض التوحد ودعم الأسر الأشد حاجة في المجتمع، والرأي لكم!".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org