تزينت روضة التنهات بأجمل حللها، وتوشحت بورود الأقحوان وزهور البابنوج والنباتات الربيعية والأعشاب والشجيرات البرية، لتبث عبق الربيع في سمائها وهي تلبس بساطاً أخضراً ساحراً، تعلوه الزهور والورود.
وتحف الروضة أشجار الطلح والسدر التي تضفي جمالاً خلاباً يستهوي المتنزهين ومحبي البر، مما جعلها جذابة للجميع؛ لقضاء أجمل الأوقات.
وتعتبر روضة التنهات من أكبر الروضات شمال مدينة الرياض، وتحيط بها رمال الدهناء من الشرق، وتصب بها العديد من الأودية مثل الشوكي والطيري والعتك والودي، كما تكثر فيها أشجار الطلح والسدر، وتتنوع فيها الزهور في مثل هذا الأيام.
وتبعد الروضة عن مدينة الرياض 185 كلم شمالاً، ويبدأ طريق الوصول إليها من طريق التخصصي، حيث يقوم الزائر عند أول دوران بـ"تصفير العداد" ويتجه مع الدوار شرقًا.
وعند الدوران الثاني يستمر الزائر على نفس الطريق، ثم عند قطع 10 كلم يجد "مفرقًا" يتجه يسارًا إلى "الجنادرية - التنهات - الصمان" جهة الشمال.
ويستمر الزائر على هذا الطريق حتى يشير العداد إلى 74 كم، حيث يجد مفرق "حفر العتش- الطوقي- الصمان" على اليمين، وعليه أن يتجه معه شرقاً ثم بعد صعود الجبال، تظهر لوحة تشير إلى أن الطوقي إلى اليمين وحفر العتش إلى اليسار، فيتجه الزائر إلى حفر العتش.
ويستمر الزائر على الطريق حتى يصبح العداد 170كم، فتظهر لوحة روضة التنهات إلى الأمام، وبعدها دوران، ثم يتجه الزائر إلى التنهات ويستمر حتى يصبح العداد 185 كم تقريباً، وتبدو الروضة على يساره.
المصوّر عبدالله البرغش وثّق تلك المناظر الجمالية التي شكّلتها الأزهار والورود في الروضة، وخصّ بها متابعي "سبق".
