أقيم أمس الأربعاء 12 أكتوبر 2022م بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالتخصصي، لقاء توعويّ مكثف عن سرطان الثدي تحت شعار "رايتك وردية"؛ وذلك تزامنًا مع الشهر العالمي للتوعية بهذا المرض؛ حيث شهدت فعاليته (7) محاضرات علمية قدّمها نخبة من الاستشاريين المختصين، بالإضافة إلى جلسات حوارية تضمنت عرض قصص ومشاركة المتعافيات والناجيات تجربتهن مع المرض.
ذكرت ذلك الدكتورة فاتنة الطحان رئيسة اللقاء التوعوي واستشارية الأشعة بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالتخصصي، التي أكدت أن استراتيجية المجموعة ترمي لتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية وتوعوية لمراجعيها، بالإضافة إلى توفير وتطوير أحدث التكنولوجيا للكشف المبكر عن أورام وسرطان الثدي، علاوة على تقديم عروض تحفيزية بمستشفيات المجموعة خلال هذا الشهر، تتضمن مراجعة الطبيبة المختصة بالعيادة وإجراء أشعة الماموجرام والأشعة الصوتية.
وأضافت الدكتورة "الطحان" أن الفعاليات شهدت إقبالًا كبيرًا من الحضور؛ مؤكدةً أهمية التعريف بهذا المرض وضرورة محاربته بالتوعية والتثقيف؛ إذ إنه يعد من أكثر الأورام تهديدًا لحياة النساء عالميًّا، ومؤثرًا على صحتها ومظهرها وأنوثتها واستقرار عائلتها؛ لا سيما مع تأكيد الدراسات الحديثة العالمية ارتفاع نِسَب الإصابة بسرطان الثدي وزيادة المصابات به عامًا تلو الآخر.
وأشارت الدكتورة "الطحان" إلى أن الفعاليات بدأت بكلمة ترحيبية من الدكتورة "أمل عجيب" طبيبة النساء والولادة ومنسقة اللقاء، بعدها تم إلقاء محاضرة بعنوان "الماموجرام والكشف المبكر عن سرطان الثدي" تحدثت فيها عن دور التقنيات الحديثة في كشف المرض في مراحله المبكرة "الصفرية"، وتحقيق أعلى نِسَب للشفاء من المرض، تلتها محاضرة للدكتورة "أم الخير أبو الخير" استشارية الأورام بعنوان "سرطان الثدي في المملكة وخيارات العلاج".
عرّجت بعدها الدكتورة "لولوة الريس" استشارية جراحة الثدي، متحدثةً عن المعالجات الجراحية لأورام الثدي والخيارات المتاحة، ومن ثم إلقاء محاضرة للدكتور هشام الغامدي استشاري جراحة التجميل والترميم بعنوان "ثدي شبه طبيعي والجراحات التعويضية التجميلية".
كما تم خلال اللقاء التوعوي الحديثُ عن موضوعات نوعية وتخصصية، شملت محاضرة بعنوان "المتعافيات من سرطان الثدي وتغيرات الحياة الجنسية" للدكتورة طرفة المعمر استشارية النساء والولادة والاضطرابات الجنسية، علاوة على إلقاء الضوء على موضوع "التغيرات النفسية وأهمية الدعم المعنوي للمريضات" ألقتها الدكتورة نادية التميمي استشارية العلاج السلوكي، ومن ثم تحدثت المدربة عليا المرادي عن كيفية تأقلم الناجيات من المرض مع الحياة الجديدة بحيث تصبح رحلة أمل وليس ألم.