اتفاقيات بأكثر من 10 مليارات ريال و4 صناديق استثمارية.. انطلاق "منتدى مستقبل العقار" بالرياض

في نسخته الثانية التي تستمر 3 أيام بمشاركة أكثر من 30 دولة و100 متحدث
ماجد الحقيل في منتدى مستقبل العقار
ماجد الحقيل في منتدى مستقبل العقار
تم النشر في

دشن وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل، اليوم النسخة الثانية لمنتدى "مستقبل العقار"، بحضور الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، والأمير سعود بن طلال بن بدر بن سعود محافظ الأحساء، وعدد من الوزراء، وكبار المسؤولين في عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص.

وألقى "الحقيل" خلال الحفل المُعد بهذه المناسبة، كلمةً رحّب خلالها بالأمراء والوزراء، والمختصين، والمهتمين بالشأن العقاري؛ مبينًا أن القطاع العقاري يحظى بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة، كونه أحد ركائز الاقتصاد الوطني؛ حيث حرصت الدولة -رعاها الله- على تنظيمه وتنميته وتحسين آليات الإشـراف علـيـه، ورفع كفاءته وتشجيع الاستثمار فيه، وتمكينه من زيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي.

وأوضح "الحقيل" أن وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، والهيئة العامة للعقار، سخّرتا جهودهما لتنظيم هذا المنتدى؛ إيمانًا منهما بالدور الاستراتيجي والأهداف المأمول تحقيقها؛ حيث خُطط لمنتدى مستقبل العقار أن يكـون تجمـعًا فكـريًّا علميًّا واستراتيجيـًّا ومـنـصـةً عالمية لمناقشة واقع ومستقبل القطاع العقاري في المملكة.

وبيّن أن انعقاد منتدى مستقبل العقار، يأتي بالتزامن مع البدء بسريان نظام الوساطة العقارية، الذي يُعد من أبرز الممكنات لتطوير القطاع العقاري وحوكمته، ورقمنة عملياته، وخدمة المستفيدين؛ ليكون القطاع العقاري في المملكة حيويًّا وجاذبًا، ومحفزًا للاستثمار؛ لوجود الموثوقية والشفافية في الأنشطة العقارية كافة.

وأفاد "الحقيل" بأن التسجيل العيني يمثل أحد الأولويات الرئيسية للاستراتيجية الشاملة للقطاع العقاري، ويرتبط بشكل مباشر بموثوقية القطاع العقاري وجاذبيته الاستثمارية؛ لافتًا إلى أن العام الماضي 2022 شهد تطورات جذرية وتحولات نوعية، باكورتها وجود جهة مرجعية واحدة في التسجيل العيني للعقار وهي الهيئة العامة للعقار، بالإضافة إلى صدور نظام التسجيل العيني للعقار ولائحته التنفيذية.

وتناول النسخة الأولى التي شهدها منتدى مستقبل العقار في نسخته 2022، ومنها الاهتمام والتركيز على محور المواءمة والتكامل بين الجهات الحكومية ومنظومة التطوير العقاري العامة والخاصة، واستشراف مستقبل العقار؛ مشيرًا إلى أن محاور المنتدى كانت ذات طابع محلي، وفي هذا العام تم التخطيط ليكون المنتدى ذا صبغة محلية وإقليمية وعالمية تركز على الممكنات المحلية والطموحات العالمية.

وأبان "الحقيل" أن منتدى "مستقبل العقار" هذا العام، يتناول (10) محاور استراتيجية من أهمها: دور الإمارات والمحافظات والوزارات والأمانات في المواءمة لتمكين القطاع العقاري، والجهود الإقليمية، وأثرها على نمو القطاع العقاري في المنطقة، ومستقبل الاستثمار العقاري، والأنظمة العقارية بين التنفيذ والرقابة، والقطاع الخاص بين التنظيمات والتمكين في القطاع العقاري؛ مفيدًا بأن المنتدى دعا أكثر من (150) مـتحدثًا، يأتي في مقدمتهم أمراء المناطق، والوزراء، ونواب الوزراء وكبار المسؤولين في الوزارات والهيئات الحكومية، وخبراء عقاريون وممثلون لعدة هيئات وشركات ومؤسسات عقارية، وشخصيات وضيوف، من داخل المملكة وخارجها، كما يصاحبه معرض لعدد (60) جناحًا مشاركًا.

وشهد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، ووزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل، توقيع مذكرات تعاون واتفاقيات تُقَدر بأكثر من 10 مليارات ريال في مجال التطوير العقاري وتقنيات البناء، وإنشاء 4 صناديق استثمارية لتطوير مشاريع تجاري وسياحية وسكنية، وتطوير وحدات سكنية.

وكان وزير الشؤون البلدية والقروية الإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل، قد دشن المعرض المصاحب للنسخة الثانية لمنتدى مستقبل العقار.

وتَجول في المعرض؛ حيث قدّم المشاركون فيه من كبرى شركات التطوير والتسويق العقاري والإسكان ومعظم الجهات التمويلية والبنوك السعودية والجهات الحكومية ذات العلاقة، نبذةً عن مشاركتهم.

يُذكر أن النسخة الثانية لمنتدى "مستقبل العقار" يستمر لمدة ثلاثة أيام، ويشارك فيه أكثر من 30 دولة و100 متحدث يمثلون القطاعين العام والخاص، بجانب مشاركة نخبة من الاقتصاديين ومستثمرين ونخبة من صناع القرار وخبراء في منظومة قطاع العقار، محليًّا وعالميًّا، وتتضمن أعماله عددًا من الجلسات وورش العمل، تناقش عبرها محاور عدة تغطي حاضر ومستقبل العقار.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org