جاءت الحملات الصيفية للتوعية ومحو الأمية التي أطلقتها وزارة التعليم في بعض محافظات المملكة ضمن التعليم مدى الحياة واستدامته، محققة لجودة الحياة.
وتأتي الحملة الصيفية بتعليم القنفذة والتي تتركز في مراكز حرب وبني عيسى شرق المحافظة كإحدى تلك الحملات الفاعلة والتي تحفل بشغف الدارس حضوراً وانتظاماً، وبمشاركة وعطاء المعلم تهيئة وتحفيزاً وتنويعاً لطرائق التدريس وفن جذب الدارسين من خلال المناشط المصاحبة للحملة وكذلك إعجاب المجتمع كونهم يرون تلك النجاحات والعمل بروح الفريق إشرافًا وتنفيذاً.
وتحمل الحملة صورًا جميلة مشرقة تبهج الناظر وتسعد المتابع، لعل إحداها: أن معلماً هو (حسن بن أحمد جابر العيسي) المعلم بمركز أسبطا يقدم الدروس للدارسين وبينهم والده ( أحمد بن حسن العيسي).
وقال المعلم العيسي لـ"سبق": "سعادتي لاتصفها الكلمات ولاتفيها العبارات كوني أحد معلمي هذه الحملة المباركة التي جاءت لتحقق أهدافًا عظيمة رأيتها خلال الفترة الماضية عيانا وزادني سعادة أن أحد دارسي هذه الحملة وفي هذا المركز هو والدي الذي يتعلم ويشارك مع دارسي المركز بشكل رائع ومميز أفضل من محاولاتي سابقاً تعليمه منفردًا إلا أن هذه الحملة جعلته يقبل ويتعلم بسرعة واهتمام أكبر".
فيما قال لـ"سبق" الوالد أحمد العيسي: "جمع الله لي في هذه الحملة بين اثنتين السعادة بتعلم القراءة والكتابة والحساب وأن يكون معلمي ابني الذي جعلني فخوراً وسعيداً بتواجدي مع دارسين مثلي نحاول تحقيق أمور في التعليم بسيطة".
وتجد الحملة في "تعليم القنفذة" اهتماماً كبيراً من مدير التعليم الدكتور أحمد بن حسن الجعفري الذي يجتمع دوريًا بفريق العمل الإشرافي والتنفيذي متابعًا ما وصل إليه العمل ومثنياً على العمل الرائع الذي يجد صدى مجتمعياً مميزاً.