فمنذ أن ظهرت الأنباء الأولية، عن سقوط قتلى وجرحى في مسجد القديح، تسابق جميع أبناء المملكة من أقصى شرقها حتى سواحلها الغربية لاستنكار الجريمة، وهرع شبان الشرقية من مختلف المدن ليساعدوا فرق الإنقاذ على علاج الجرحى، وتوافدت إلى المستشفيات أعدادٌ ضخمة من الدمام والخُبر والظهران للتبرُّع بالدماء؛ يتقدّمهم الوزراء والمسؤولون، وقلوبهم حزينة على ما حدث لأشقائهم من عملٍ جبان، وليثبتوا تماسكهم، وفشل "داعش" ومَن وراءها في دق إسفين في قلب المجتمع السعودي.