بتوقيع أكثر من 25 اتفاقية ومذكرة تعاون.. "المؤتمر الدولي للتمور" يبرز الريادة السعودية في قطاع النخيل

الفعاليات تضمنت عقد 120 جلسة علمية وحوارية لمتحدثين من مختلف الجهات الحكومية المحلية والدولية
بتوقيع أكثر من 25 اتفاقية ومذكرة تعاون.. "المؤتمر الدولي للتمور" يبرز الريادة السعودية في قطاع النخيل

نظّم المركز الوطني للنخيل والتمور المؤتمر والمعرض الدولي للتمور خلال الفترة 5 ـ 14 ديسمبر في واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، برعاية معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي.

وشهد المؤتمر العلمي الذي أقيم بتنظيم من المركز الوطني للنخيل والتمور وبالشراكة العلمية مع جامعة الملك سعود والرابطة الدولية لمنتجات النخيل الثانوية، تحت عنوان "منتجات النخيل الثانوية وتطبيقاتها"، حضوراً استثنائياً، حيث تم خلاله تقديم أكثر من 100 مشاركة علمية، وعقد 120 جلسة علمية وحوارية لمتحدثين من مختلف الجهات الحكومية المحلية والدولية، بحضور تجاوز 1300 (حضورياً وعن بعد) من المملكة ودول العالم، استعرضوا أبرز التطورات في مجال صناعات التمور والنخيل وحجم الفرص الحالية والمستقبلية، وناقشوا أبرز التحديات التي تواجه قطاع التمور والنخيل.

وتضمنت فعاليات "المؤتمر والمعرض الدولي للتمور" الإعلان عن الفائزين بـ "جائزة المركز الوطني للنخيل والتمور الدولية بنسختها الثانية"، كما كُرم 8 فائزين من أصل 122 متقدماً، في 3 فئات مختلفة شملت، التميز بالتقنيات المبتكرة في النخيل والتمور، وأفضل بحث علمي، وتطوير المنتجات الجديدة.

وأقيم، على هامش فعاليات المؤتمر، معرض مصاحب بشعار "عالم التمور" على مساحة بلغت 21 ألف م2 امتدت على مدار10 أيام، لتعزيز قطاع النخيل والتمور محلياً ودولياً وإبراز الدور المحوري الذي تحظى به مملكتنا في هذا القطاع المهم، واستقبل ما يزيد على 93 ألف زائر، كما حظي بزيارات لعدد من الوزراء ونواب الوزراء والمسؤولين من مختلف الدول، كما حظي بزيارة السفراء من 15 دولة عربية وإسلامية وعالمية، وشارك به أكثر من 160 عارضاً محلياً ودولياً، واحتضن أكبر منصة طهي مباشر شارك فيها أكثر من 120 طاهياً من مختلف دول العالم، حيث تم استخدام التمر كمكون أساسي أو جزئي في مكونات الأطباق خلال أيام المعرض.

وشهدت فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي للتمور توقيع أكثر من 25 اتفاقية ومذكرة تعاون محلية ودولية والإعلان عن استثمارات لإنشاء مصنع للصناعات التحويلية بقيمة 200 مليون ريال ومركز خدمات بقيمة 70 مليون ريال، وتوقيع 21 شركة لبيع التمور ومشتقاتها والصناعات الغذائية مع مجموعة علي بابا كبائعين معتمدين لتصدير التمور لجمهورية الصين الشعبية ودول العالم، إضافة إلى توقيع اتفاقية بين شركة خلاص التمور للتعبئة والتغليف وشركة بلدنا الألمانية بقيمة 16 مليون، واتفاقية أخرى بين شركة خلاص التمور للتعبئة والتغليف وشركة جالكسي فود الأمريكية بقيمة 7,5 ملايين ريال.

وحظي المعرض بتنوع واسع يظهر أصالة النخيل والتمور وارتباطها بشكل كبير في مناطق المملكة وحجم التنوع الذي يحكي ثراء المملكة من النخيل والتمور، وذلك من خلال "متحف النخلة" الذي احتوى على تاريخ النخلة وتكوينها منذ العصور القديمة في حضارات الشرق الأدنى والتراث الإسلامي وصولاً إلى جهود المملكة وعنايتها بالنخيل والتمور والقطاع بشكل عام في وقتنا الحاضر والمستقبل.

ويسعى المركز الوطني للنخيل والتمور من خلال إستراتيجيته، باستدامة قطاع النخيل والتمور محلياً وعالمياً، وأن تكون تمور المملكة الخيار الأول عالمياً، حيث تعد المملكة المصدّر الأول للتمور عالمياً من حيث القيمة التي بلغت 1,280 مليار ريال، وتحتضن أكثر من 36 مليون نخلة بحجم إنتاج سنوي يقدر 1,600 مليون طن وصلت إلى 116 دولة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org